ترمب يعد رجال الأعمال بخفض الضرائب والعودة عن القيود البيئية

time reading iconدقائق القراءة - 5
الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب خلال مشاركته في قمة اقتصادية بمدينة نيويورك- 5 سبتمبر 2024 - Reuters
الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب خلال مشاركته في قمة اقتصادية بمدينة نيويورك- 5 سبتمبر 2024 - Reuters
دبي-الشرق

وعد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب رجال الأعمال بخفض الضرائب إذا ما فاز في السباق إلى البيت الأبيض، مؤكداً خلال مشاركته في قمة اقتصادية بمدينة نيويورك، الخميس، العمل على تشجيع الإنتاج المحلي في الولايات المتحدة، كما تعهد بإنهاء ما أسماه بـ"حملة" منافسته الديمقراطية كامالا هاريس "ضد هيمنة الطاقة"، قائلاً إنه سيفتح المزيد من الأراضي أمام التنقيب عن النفط.

وقال ترمب مخاطباً رجل الأعمال الموجودين في القمة "أدعم إحياء الصناعة الأميركية. وخطتي تدعو إلى توسيع الائتمانات الضريبية للبحث والتطوير، وخفض معدل الضريبة على الشركات من 21% إلى 15% فقط للشركات التي تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة".

وأضاف: "يجب عليكم تصنيع منتجاتكم في البلاد. إذا قمتم بإنتاجها في الخارج، أو استبدلتم العمال الأميركيين، فلن تكونوا مؤهلين لأي من هذه الفوائد. في الواقع، ستدفعون رسوماً جمركية ضخمة عند استيراد منتجات من دولة أخرى، لأننا نريد تصنيع بضائعنا هنا، ومعظمها يمكننا تصنيعه هنا. رسالتي بسيطة: اصنعوا منتجاتكم فقط في الولايات المتحدة. لن نسمح بعد الآن بأن يتم استغلالنا، وسرقة ثروتنا ووظائفنا وإرسالها إلى دول أجنبية، وهو ما كان يحدث لعقود طويلة"، وفق قوله.

كما تعهّد المرشح الجمهوري في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقررة يوم 5 نوفمبر، بخفض الضرائب والقيود وتكاليف الطاقة، إلى جانب خفض أسعار الفائدة"، متهماً منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بأنها "ستأخذ المزيد من الأموال من جيوب الأميركيين".

وتابع: "خطتي ستقضي بسرعة على التضخم، وتخفض الأسعار بسرعة، وتعيد إشعال النمو الاقتصادي المتفجر. كما ستترك الأسرة المتوسطة مع آلاف الدولارات أكثر مما يملكونه الآن. أولاً، سأوقف الحملة المعادية للطاقة التي تقودها هاريس، وسأطبق سياسة وفرة الطاقة، والاستقلال في مجال الطاقة، بل وحتى الهيمنة. لدينا ذهب سائل تحت أقدامنا أكثر من أي دولة أخرى، وسنستخدمه. خطتي ستخفض أسعار الطاقة إلى النصف أو أكثر في غضون 12 شهراً من تولي المنصب، وسيكون ذلك إحياءً اقتصادياً لبلدنا لم يشهده أحد من قبل".

واعتبر ترمب أن الطاقة هي التي "تسببت في مشكلتنا في البداية، والطاقة ستعيدنا. هذا يعني أننا سنخفض أسعار البنزين إلى أقل من 2 دولار للجالون، وسنخفض أسعار كل شيء، بدءاً من معدلات الكهرباء إلى أسعار البقالة، وتكاليف تذاكر الطيران والإسكان. لهذا السبب، تعمل أوبك والدول العربية بجد كبير، وأنا فخور بوجود بعض من أصدقائي من تلك المنطقة معنا اليوم".

وأضاف: "من خلال الصلاحيات الواسعة، سنتجاوز كل عقبة بيروقراطية لإصدار الموافقات السريعة على الحفر الجديد، وخطوط الأنابيب الجديدة، والمصافي الجديدة، ومحطات الطاقة الجديدة، ومحطات الكهرباء الجديدة والمفاعلات من كل الأنواع. ستنخفض الأسعار فوراً، بسبب التوقعات المتعلقة بهذه الإمدادات الهائلة التي يمكننا إنشاؤها بسرعة كبيرة. سنكون الرائدين وليس المتخلفين".

وتعهّد الرئيس السابق بالقضاء على التضخم، لافتاً إلى أن خطته "ستُنهي الصفقة الخضراء الجديدة"، التي يسميها "الخدعة الخضراء الجديدة"، وهي خارطة طريق يدعمها مشروعون أميركيون تقدميون، لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، لكن ترمب وصفها بأنها "أكبر خدعة في التاريخ، ربما تكون خدعة بقيمة عشرة تريليونات دولار. نحن نهدر هذه الأموال كما لو أننا نرميها من النافذة".

وشدّد دونالد ترمب على أهمية الريادة الأميركية في مجال التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى الحاجة الشديدة للكهرباء التي يتطلبها الذكاء الاصطناعي، وقال: "الذكاء الاصطناعي مثير للجدل، لكن علينا أن نكون في القمة فيه، وسنحتاج ضعف الكهرباء التي لدينا الآن لنكون مسيطرين. الصين تقوم بالفعل ببناء محطات ضخمة لتوليد الكهرباء. نحن لم نفكر حتى في الأمر. سنفكر فيه، وسأحقق ذلك بشكل عاجل، حتى نكون الرائدين في الذكاء الاصطناعي، وكل شكل آخر من التكنولوجيا".

كما شملت وعود المرشح الجمهوري جعل الحدود الأميركية آمنة وخفض معدلات الجريمة، وزيادة مداخيل المواطنين الأميركيين من كل الأعراق والأديان والألوان والعقائد، وفق قوله.

تصنيفات

قصص قد تهمك