انطلقت عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، بعد غلق صناديق الاقتراع على الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، وسط توقعات بفوز الرئيس الحالي عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية مدتها 5 سنوات.
وتنافس تبون في هذه الانتخابات مع يوسف أوشيش، مرشح "جبهة القوى الاشتراكية"، أقدم أحزاب المعارضة، وعبد العالي شريف حساني، زعيم "حركة مجتمع السلم".
وقال رئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرفي، إن النسبة الأولية لعدد المشاركين في هذه الانتخابات بلغت 48.03% مع إغلاق صناديق الاقتراع على الساعة الثامنة، علماً أنها بلغت 26.45% في حدود الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي.
وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2019 التي فاز فيها تبون، بلغت نسبة المشاركة 41.14%.
ومن المنتظر أن تعلن السلطة المستقلة للانتخابات نسب المشاركة الأولية، على الساعة 21:30 بالتوقيت المحلي، علماً أن هذه النسبة تمثل التحدي الأبرز في هذه الانتخابات.
وفتحت مراكز التصويت أبوابها على الساعة الثامنة صباحاً، وتم تمديد الانتخابات ساعة إضافية، بقرار من السلطة المستقلة للانتخابات.
وهذه ثاني انتخابات رئاسية تشرف عليها السلطة المستقلة للانتخابات، وهي هيئة تأسست في أعقاب الحراك الشعبي الذي دفع بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة للاستقالة سنة 2019، بعد 20 سنة من الحكم.
ورفع المرشحون الثلاث في الانتخابات الرئاسية خلال الحملة الانتخابية، التي استمرت 3 أسابيع، العديد من الوعود، على غرار "تحسين الأجور"، و"تعزيز القدرة الشرائية"، و"خفض معدلات البطالة"، و"تحسين معدلات النمو".