أشادت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس، السبت، بـ"شجاعة" نائب الرئيس السابق ديك تشيني وابنته ليز، العضوة السابقة بمجلس النواب، بعدما أعلنا عن دعمها في الانتخابات، مشيرة إلى أنهما وضعا البلاد أولوية قبل حزبهما الجمهوري.
وقالت هاريس خلال زيارة إلى بيتسبرج بولاية بنسلفانيا: "أنا فخورة بالحصول على تأييدهما"، مضيفة أن ديك تشيني وابنته ليز أدليا بـ"تصريح شجاع مفاده أنه من الجيد، إن لم يكن مهماً، وضع البلاد فوق الحزب".
وتابعت: "الناس منهكون بشأن الانقسام ومحاولات تقسيمنا كأميركيين. وأعتقد أن إصدار هذا البيان أمر شجاع، وهو يعزز فكرة أن القواسم المشتركة بيننا أكثر مما يفرقنا".
وأعلن ديك تشيني، الجمعة، أنه سيصوت لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل.
"الشخص الأخطر"
وأصدر نائب الرئيس السابق جورج بوش الابن، بياناً قال فيه: "في تاريخ أمتنا الممتد على مدار 248 عاماً، لم يكن هناك فرد يشكل تهديداً أكبر لجمهوريتنا من دونالد ترمب. لقد حاول سرقة الانتخابات الأخيرة باستخدام الأكاذيب والعنف، لإبقاء نفسه في السلطة بعد أن رفضه الناخبون. لا يمكن الوثوق به في السلطة مرة أخرى".
وأضاف تشيني: "كمواطنين، يقع على عاتق كل منا واجب وضع البلاد فوق الأحزاب، للدفاع عن دستورنا، ولهذا السبب سأدلي بصوتي لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس".
كما قالت ليز تشيني، الأربعاء، إنها ستصوت لصالح هاريس، ووصفت ترمب بأنه "خطر".
ووصف ترمب ديك تشيني وابنته ليز بـ"RINO" (جمهوري بالاسم فقط) ، وهو مصطلح يطلق على الجمهوريين غير الموالين للحزب.