وزيرة الخزانة الأميركية: مسيرتي الحكومية ستنتهي مع قدوم إدارة جديدة

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين خلال اجتماع مع وزيرة المالية البريطانية في ريو دي جانيرو بالبرازيل- 25 يوليو 2024 - Reuters
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين خلال اجتماع مع وزيرة المالية البريطانية في ريو دي جانيرو بالبرازيل- 25 يوليو 2024 - Reuters
واشنطن-رويترز

قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، السبت، إنها ربما ستنهي خدمتها الحكومية على أعلى المستويات بعد انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في يناير من العام المقبل، مشيرةً خلال وجودها في مهرجان  تكساس إلى أنه من المرجح أن تلتقي مرة أخرى قريباً بنظيرها الصيني.

وعندما سُئلت عما إذا كانت ستكمل عملها عندما تتولى إدارة جديدة السلطة في يناير، أو قد تستمر في وظيفتها، أو تتولى دوراً إدارياً جديداً، قالت يلين: "ربما انتهت (مسيرتي)، لكن.. سنرى".

وكانت يلين (78 عاماً) أول امرأة تشغل منصب وزيرة الخزانة ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي ومديرة المجلس الاقتصادي الوطني في الولايات المتحدة.

وذكرت أيضاً أنه لا يزال لديها الكثير من العمل الذي يتعين عليها القيام به في وزارة الخزانة خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك اجتماع محتمل آخر مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفينج، لمحاولة إدارة علاقات البلدين التي يشوبها التوتر في كثير من الأحيان.

وفي أبريل الماضي، التقى الاثنان في بكين، حيث طالبت يلين الصين بكبح جماح القدرة الصناعية الزائدة قبل قرار بايدن بفرض زيادات كبيرة في التعريفات الجمركية على المركبات الكهربائية المصنعة في البلاد، والبطاريات، ومنتجات الطاقة الشمسية، وأشباه الموصلات.

وأشارت إلى أنها سترحب بزيارة نظيرها الصيني إلى الولايات المتحدة، لكنها قد تعود إلى بكين بنفسها، مضيفة: "أعتقد أننا سنقوم، بطريقة أو بأخرى، بزيارة".

وسيقود وكيل وزارة الخزانة الأميركية للشؤون الدولية جاي شامبو وفداً إلى بكين "قريباً جداً" لمناقشة القضايا الاقتصادية، إذ يترأس شامبو مجموعة عمل اقتصادية أميركية صينية جعلت معالجة فائض الإنتاج الصناعي في الصين قضية رئيسية.

واعتبرت يلين أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين "يجب أن تُحظى بالأولوية والرعاية" من قبل الإدارة الأميركية المقبلة، من خلال المناقشات على أعلى المستويات وبين موظفي الوكالات.

وتابعت: "لدينا ما يكفي من الخلافات وبدون فرصة لمناقشتها ووضعها في سياقها، من المؤكد أن التوترات ستتصاعد، ولذلك، هذا أمر يتطلب حقاً الاهتمام المستمر".

"اقتصاد قوي"

وزيرة الخزانة الأميركية أوضحت أيضاً أن اقتصاد الولايات المتحدة وصل إلى "هبوط ناعم" بدرجة كبيرة، وذلك في ظل انخفاض التضخم، بعد أن أظهرت بيانات الوظائف في أغسطس انخفاضاً طفيفاً في معدل البطالة، على الرغم من تباطؤ التوظيف.

وتابعت يلين: "عندما ترى وتيرة خلق الوظائف تتضاءل بمرور الوقت، فإن ما أحب أن أراه هو أنها تستقر تقريباً حيث هي الآن، وعلينا أن نكون حذرين للتأكد من أنها لن تضعف أكثر".

كما أشارت إلى أن إنفاق المستهلكين الأميركيين لا يزال "قوياً للغاية"، في حين أن هناك "جنوناً أقل" في التوظيف، فلا توجد تسريحات عمالية ذات مغزى، وفق تعبيرها.

وأضافت: "أنا منتبهة للمخاطر السلبية الآن على جانب التوظيف، لكن ما أعتقد أننا نراه، وسنستمر في رؤيته، هو اقتصاد جيد وقوي".

تصنيفات

قصص قد تهمك