قالت نيكي هيلي، السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة والتي نافست الرئيس السابق دونالد ترمب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، الأحد، إنه لم يُطلب منها المساعدة في الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري، على الرغم من استعدادها لذلك، فيما انتقدت تصريحات نائبه جي دي فانس بشأن النساء.
وفي مقابلة مع برنامج "Face the Nation" على قناة CBS، قالت هيلي: "هو يعلم أنني على استعداد". وأضافت: "تحدثت معه في يونيو، وهو على علم بأنني جاهزة إذا احتاج إليّ في أي وقت".
وأوضحت هيلي، التي شغلت منصب حاكمة ولاية ساوث كارولاينا، أنها لا تساهم في تحضير ترمب للمناظرات، أو في حملته الانتخابية، لكنها ستكون "سعيدة بتقديم المساعدة" إذا طلب منها ذلك. وأضافت: "هذا اختياره، يمكن أن يفعل ما يراه مناسبا لحملته".
وكانت هيلي المرشحة الأقرب في الانتخابات التمهيدية الجمهورية لهزيمة ترمب، ولكن بعد خسارتها تحدثت في المؤتمر الوطني الجمهوري، وأعلنت دعمها الكامل لترمب.
ورغم أنها لم تُدعَ في البداية إلى المؤتمر، إلا أنها تحدثت في النهاية باسم الوحدة، ودعت الجمهوريين لدعمه، حتى وإن اختلفوا معه.
هيلي تتجنب هذا السؤال
ورغم تأييدها لترمب وسياساته، بدا أن هيلي تحمل بعض التحفظات. فقد تجنبت الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان ترمب "مرشحاً جيداً"، قائلة: "إذا كنت أعتقد أن (الرئيس الأميركي) جو بايدن أو ترمب كانا مرشحين رائعين، لما كنت قد ترشحت للرئاسة". وأضافت: "ترشحت لأنني اعتقدت أنه يمكنني القيام بعمل أفضل".
كما أكدت هيلي أنها ضد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وأوضحت: "بالنسبة لي، لا يوجد شك حول من سأدعم، حتى وإن كنت لا أتفق بالكامل مع نهج ترمب أو أسلوبه".
وأضافت: "عندما أنظر إلى السياسات وكيفية تأثيرها على عائلتي، وكيف أعتقد أنها ستؤثر على البلاد، هذا هو المكان الذي أعود فيه لمراجعة الفروقات. أعني، هؤلاء هم المرشحون المتاحون لدينا".
كما انتقدت هيلي أيضاً المرشح لنائب الرئيس جي دي فانس، بعد تعليقاته بشأن "سيدات القطط"، معتبرة أنها غير مفيدة إطلاقاً.
وتعرض فانس لانتقادات شديدة بسبب تعليقاته السابقة حول النساء. ففي عام 2021، قال لـ"فوكس نيوز"، إن البلاد تديرها "مجموعة من سيدات القطط من دون أطفال، اللواتي يشعرن بالتعاسة في حياتهن والاختيارات التي اتخذنها، وبالتالي يرغبن في جعل بقية البلاد بائسة أيضاً".