سوريا.. ارتفاع ضحايا قصف إسرائيلي على مواقع في محيط مصياف إلى 16

time reading iconدقائق القراءة - 3
عدد من الجرحى في المستشفى في أعقاب قصف إسرائيلي على محيط مدينة مصياف جنوب غرب حماة وسط سوريا. 9 سبتمبر 2024 - sana
عدد من الجرحى في المستشفى في أعقاب قصف إسرائيلي على محيط مدينة مصياف جنوب غرب حماة وسط سوريا. 9 سبتمبر 2024 - sana
دبي/ القاهرة -الشرقرويترز

ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على مواقع في محيط مدينة مصياف، جنوب غرب حماة، وسط سوريا، إلى 16، فضلاً عن 36 مصاباً، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين.

ونقلت الوكالة السورية عن مدير صحة حماة ماهر اليونس، قوله إن "عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على عدة مناطق بريف مصياف ارتفع إلى 16، بينما هناك 36 جريحاً منهم 6 في حالة خطرة".

وأشارت الوكالة إلى أن العدوان الإسرائيلي تسبب بأضرار على طريق عام مصياف وادي العيون واندلاع حريق في منطقة حير عباس تعمل فرق الإطفاء للسيطرة عليه.

وكانت الوكالة نقلت عن مصدر عسكري، لم تسمه، مساء الأحد، قوله: "الساعة 23:20 من مساء الأحد (20:20 بتوقيت جرينتش)، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى".

وأضاف المصدر: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها"، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل.

فيما قال مصدران من أجهزة مخابرات بالمنطقة لوكالة "رويترز"، إن مركزاً عسكرياً رئيسياً للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية يقع قرب مصياف تعرض للقصف عدة مرات. ويُعتقد أن المركز يضم فريقاً من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج أسلحة.

وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن القصف تسبب في اندلاع حريقين، وإن فرق الإطفاء تعمل على إخمادهما.

ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل التي لا تعلق عادة على تقارير عن الضربات في سوريا.

وكثفت إسرائيل غاراتها على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ الهجوم الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. واستهدفت إسرائيل أيضاً الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.

وفي أبرز هجوم على سوريا منذ الحرب في غزة، قصفت ما يعتقد أنها طائرات حربية إسرائيلية السفارة الإيرانية في دمشق في أبريل الماضي، وهو الهجوم الذي قالت إيران إنه أودى بحياة 7 مستشارين عسكريين بينهم 3 من كبار القادة.

تصنيفات

قصص قد تهمك