أعلن المتحدث باسم رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي، أنها نُقلت إلى المستشفى بعد تعرضها "لإصابة" أثناء زيارتها إلى لوكسمبورج في مهمة رسمية.
وكانت بيلوسي، البالغة من العمر 84 عاماً، في أوروبا مع وفد من الكونجرس من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)، لحضور مراسم الاحتفال بالذكرى الثمانين لمعركة "الثغرة" إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال المتحدث، إيان كريجر، في بيان نشره على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن بيلوسي "تتلقى حالياً علاجاً من الأطباء والمتخصصين"، ولا يمكنها حضور بقية الفعاليات خلال رحلتها، لافتاً إلى أنها "تتطلع إلى العودة إلى الولايات المتحدة قريباً".
ولم يوضح المتحدث طبيعة إصابتها أو يقدم أي تفاصيل إضافية، لكن شخصاً مطلعاً على الواقعة، قال إن بيلوسي تعثرت وسقطت أثناء حضور فعالية مع أعضاء الكونجرس الآخرين. وقال شخص آخر مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته، إنها أصيبت في فخذها.
وكان من بين الأعضاء المشاركين في الرحلة النائب الجمهوري من تكساس مايكل ماكول، الذي قال إنه "يدعو من أجل الشفاء العاجل" لبيلوسي.
ورصدت عدسات المصورين ماكول وبيلوسي، وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض في صورة جماعية، الجمعة، نشرتها السفارة الأميركية في لوكسمبورج.
وكتب ماكول على منصة "إكس": "أشعر بخيبة أمل لأن رئيسة مجلس النواب الفخرية بيلوسي لن تتمكن من حضور بقية فعاليات وفدنا هذا الأسبوع، لأنني أعلم مدى تطلعها إلى تكريم محاربينا القدامى. لكنها قوية، وأنا واثق من أنها ستستعيد عافيتها في سرع وقت".
وانتُخبت بيلوسي لأول مرة في عام 1987، وشغلت منصب رئيسة مجلس النواب مرتين، وتركت منصبها القيادي قبل عامين لكنها ظلت في الكونجرس، وأعيد انتخابها لتمثيل منطقة سان فرانسيسكو في نوفمبر.
وظلت نشطة خلال العامين منذ أن تركت منصبها، وعملت مع الديمقراطيين في السر والعلن، وحضرت فعاليات رسمية. والصيف الماضي، لعبت دوراً فعالاً في دفع حزبها من وراء الكواليس لحض الرئيس جو بايدن على إعلان انسحابه من السباق الرئاسي.
كما حضرت حفل تكريم "مركز كينيدي" في واشنطن في نهاية الأسبوع الماضي، وكانت في قاعة مجلس الشيوخ، الاثنين، لحضور مراسم أداء اليمين لزملائها الديمقراطيين السابقين في مجلس النواب، آدم شيف من كاليفورنيا وأندي كيم من نيوجيرسي.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تعثر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، 82 عاماً، وسقط في مجلس الشيوخ، ما أدى إلى التواء معصمه وجرح وجهه.
وقال مكتب ماكونيل، الذي سيترك منصبه القيادي في نهاية العام، إنه غاب عن تصويت مجلس، الشيوخ، الخميس، بعد أن عانى من بعض التيبس في ساقه بسبب السقوط.