"حرب عصابات" تشرّد المئات في هايتي.. وأنباء عن ضحايا

time reading iconدقائق القراءة - 2
صورة متداولة تظهر هايتيين نزحوا بسبب قتال العصابات في مارتيسان غرب العاصمة بور أو برنس- 4 يونيو 2021 - TWITTER
صورة متداولة تظهر هايتيين نزحوا بسبب قتال العصابات في مارتيسان غرب العاصمة بور أو برنس- 4 يونيو 2021 - TWITTER
دبي-أ ف ب

أُجبر مئات الأشخاص في عاصمة هايتي، بور أو برنس، على الفرار من منازلهم والاحتماء في كنيسة قريبة، جراء اشتباكات عنيفة بين عصابتين، وفق ما ذكرت السلطات الأحد.

وقال مسؤولو الحماية المدنية إن "562 نازحاً داخلياً، بينهم 69 طفلاً و5 نساء حوامل، تم إمدادهم بالغذاء والماء ومستلزمات النظافة الشخصية".

وأظهرت مقاطع فيديو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي سكان منطقة مارتيسان الفقيرة في غرب بور أو برنس، عشرات الأشخاص يفرون سيراً على الأقدام، فيما كان يُسمع دوي إطلاق نار.

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن ماري روزي أوغست دوسينا، من الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية، أن "سكان مارتيسان لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، ولذلك يضطرون للجوء إلى مرافق عامة".

حرب عصابات

وتقع المنطقة المضطربة على بُعد بضع مئات الأمتار من القصر الرئاسي، لكن الشرطة لا تنتشر فيها بكثافة رغم ذلك.

وباتت تخضع حالياً لسيطرة عصابات مسلحة تتقاتل بانتظام لفرض سيطرتها. ويمرّ طريق سريع رئيسي في هذه المنطقة، لذلك فإن العنف فيها أدى إلى تعقيد الوصول إلى جنوب هايتي.

وأعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في هايتي، برونو ماركيز، عن "قلقه العميق" إزاء الوضع، داعياً في بيان إلى تعزيز الأمن وعدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى الذين شرّدهم العنف.

ولم يعلن المسؤولون عدد الضحايا، لكن بيان الأمم المتحدة تحدث عن وجود "عدد من القتلى".

وأفادت وزارة العدل الهايتية على "تويتر"، الأحد، بأنها أصدرت "تعليمات رسمية" للشرطة لتفكيك العصابات الإجرامية وإنهاء التهديد الذي يتعرض له سكان مارتيسان "وبقية البلاد".