ترمب يشيد بحظر نيجيريا لـ"تويتر"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينقر على شاشة هاتفه المحمول خلال اجتماع في البيت الأبيض - 18 يونيو  2020 - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينقر على شاشة هاتفه المحمول خلال اجتماع في البيت الأبيض - 18 يونيو 2020 - REUTERS
دبي-الشرق

أشاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بقرار نيجيريا حظر موقع "تويتر"، قائلاً: "ربما كان ينبغي أن أفعل ذلك عندما كنت رئيساً".

وقال ترمب في بيان أورده موقع "نيوزويك"،  إنه يؤيد قرار الحكومة النيجيرية تعليق أنشطة تويتر في الدولة الواقعة غرب إفريقيا، قائلاً: "مبروك لدولة نيجيريا التي حظرت تويتر، رداً على حظر تغريدة للرئيس النيجيري محمدو بوهاري".

وأضاف: "يجب على البلدان حظر تطبيقي تويتر وفيسبوك، لعدم السماح بالكلام الحر والمفتوح ... يجب سماع جميع الأصوات".

وتابع: "من هم ليقيّموا الخير والشر إذا كانوا هم أشراراً؟ ربما كان عليّ أن أفعل ذلك عندما كنت رئيساً، لكن الرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربيرغ، ظل يتصل بي ويأتي إلى البيت الأبيض لتناول العشاء ليخبرني كم كنت رائعاً". 

وأصدرت الحكومة النيجيرية الجمعة الماضية حكماً بمنع تويتر، بعد أيام من حذف تغريدة للرئيس النيجيري لـ"انتهاكها سياسة السلوك المسيء"، وسط دعوات النيجيريين لإزالتها، إذ هددت تغريدته بـ"معاقبة الانفصاليين في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد".

"علاقة مضطربة"

علاقة ترمب مع شركات وسائل التواصل الاجتماعي التي سهّلت صعوده السياسي كانت دوماً مضطربة، وزادت توتراً بشكل خاص بعد أن تم حظره من معظم المنصات الرئيسية، عقب اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول، وتحريضه على العنف في 6 يناير الماضي.

وقرر موقع "فيسبوك" أخيراً الاستمرار في حظر ترمب لمدة عامين، مشيراً إلى إمكانية السماح له باستخدام الموقع مرة أخرى في يناير 2023، في حين ندد ترمب بالقرار، مؤكداً في بيان أنه "إهانة لـ75 مليون شخص ... صوّتوا لنا في الانتخابات الرئاسية (المزورة) لعام 2020".

وأضاف: "ينبغي عدم السماح لهم بالإفلات بهذه الرقابة وكتم الأفواه، وفي النهاية سنفوز... لا يمكن لبلدنا تحمّل هذه الانتهاكات بعد الآن!".

ووفقاً لمجلة "فوربس"، فإن ترمب أمضى جزءاً كبيراً العام الماضي في محاولة لحظر تطبيق "تيك توك" المملوك للصين من خلال إجراء تنفيذي، أو على الأقل فرض بيع عملياته في الولايات المتحدة إلى شركة محلية، ولكن تم حظر هذا الجهد مراراً من قبل القضاة الفيدراليين، لافتة إلى أن محاولة حظر شركة مثل "تويتر" مقرها الولايات المتحدة "سيشكل تحديات أكبر بكثير".