بدأ فريق يتكون من 6 من حرس الحدود من وكالة فرونتكس الأوروبية، الجمعة، العمل في ليتوانيا حيث يتزايد وصول المهاجرين من بيلاروسيا المجاورة.
وأعلن حرس الحدود الليتواني اعتقال نحو 150 مهاجراً خلال الساعات الـ24 الماضية، أي نحو ضعف العدد المسجل طيلة عام 2020.
ويرتفع بذلك العدد الإجمالي المسجل لعمليات اجتياز الحدود بشكل غير قانوني خلال العام الجاري، إلى أكثر من 800 معظمها لمهاجرين من الشرق الأوسط، فيما تم رصد 81 عبوراً حدودياً غير قانوني عام 2020.
وصرح وزير الخارجية الليتواني غابرييليوس لاندسبيرغيس، لوكالة "فرانس برس" بأن "الوضع متوتر ويُرجح تفاقمه".
وأضاف أن "هدف وزارة الخارجية واضح وهو إعادة المهاجرين الذين يعبرون حدود الاتحاد الأوروبي لأسباب اقتصادية بشكل غير قانوني من حيث أتوا".
وقالت الحكومة الليتوانية التي تعارض الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، إنها تشتبه في أن السلطات البيلاروسية سمحت للمهاجرين بعبور الحدود.
من جهته، أعرب رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، الجمعة، عن "قلقه" بشأن الوضع على الحدود بين ليتوانيا وبيلاروسيا، وقال "مرة أخرى هناك من يتلاعب بشكل غير مقبول بحياة آخرين".
ونصب الجيش الليتواني قبل أسبوعين عدة خيام ليتمكن من التعامل مع تدفق المهاجرين. ومن المقرر رفع عدد حرس الحدود من فرونتكس على الحدود البيلاروسية إلى 30 في وقت لاحق من الشهر الجاري.