
أفادت قناة "الإخبارية" السورية الرسمية، السبت، بأن وزارة الاتصالات وقعت اتفاقية لإنزال أول كابل بحري دولي إلى البلاد مع شركة "ميدوسا" ومقرها برشلونة.
وذكرت القناة أنه تم "توقيع اتفاقية إنزال أول كابل بحري دولي إلى سوريا في محافظة طرطوس بحضور وزير الاتصالات وتقانة المعلومات عبد السلام هيكل وممثل شركة ميدوسا الإسبانية نورمان البي إلى جانب مسؤولين من محافظتي اللاذقية وطرطوس".
وذكر الموقع الإلكتروني لشركة "ميدوسا" أن نظام الكابلات البحرية يهدف إلى ربط 12 دولة في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا.
وسيشكل أيضاً ممراً يربط البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي والبحر الأحمر.
وبعد حرب أهلية استمرت 14 عاماً وعقود من العقوبات الغربية، تعاني البنية التحتية في سوريا أوجه القصور من بينها ضعف الاتصال بالإنترنت.
ويلجأ العديد من المستخدمين إلى خدمات الإنترنت باهظة الثمن على الهواتف المحمولة بدلاً من الاتصال اللاسلكي لإنجاز المهام الأساسية عبر الإنترنت.
وتهدف الحكومة السورية الجديدة إلى إحراز تقدم سريع في تحسين الخدمات العامة بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وقال مسؤول سوري كبير ومسؤول ثان لـ"رويترز" في يونيو الماضي، إن الحكومة تجري محادثات مع شركات الاتصالات الإقليمية زين واتصالات وشركة الاتصالات السعودية (إس. تي.سي) وأريدُ لمشروع بقيمة 300 مليون دولار تقريباً لتطوير شبكة اتصالات الألياف الضوئية في سوريا.








