اختفت قبل 11 عاماً.. ماليزيا تعلن استئناف البحث عن "الطائرة اللغز"

time reading iconدقائق القراءة - 3
مؤتمر صحافي بشأن اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH370 في كوالالمبور. 20 فبراير 2015 - Reuters
مؤتمر صحافي بشأن اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH370 في كوالالمبور. 20 فبراير 2015 - Reuters
كوالالمبور -رويترز

أعلنت وزارة النقل في ماليزيا، الأربعاء، أن عمليات البحث عن طائرة الرحلة "إم.إتش370" (MH370) المفقودة، التابعة للخطوط الجوية الماليزية، ستُستأنف في 30 ديسمبر، وذلك بعد أكثر من 11 عاماً على اختفاء غامض خلال رحلتها إلى بكين، في واحدة من أكبر ألغاز الطيران في العالم.

وكانت طائرة الرحلة "إم.إتش370"، وهي من طراز "بوينج 777"، تحمل على متنها 227 راكباً و12 من أفراد الطاقم عندما اختفت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014.

وتوقفت أحدث عمليات البحث عن الطائرة في جنوب المحيط الهندي في أبريل من هذا العام، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقالت وزارة النقل في بيان، إن شركة "أوشن إنفينيتي" أكدت أنها ستستأنف عمليات البحث عن الطائرة في المياه لمدة 55 يوماً على أن يكون ذلك بشكل متقطع.

هل حُوّلت الطائرة الماليزية عمداً؟

ولم يستبعد المحققون الماليزيون في البداية احتمال أن تكون الطائرة قد حُولت عمداً عن مسارها، وجرى العثور على حطام، بعضه مؤكد وبعضه يُعتقد أنه تابع للطائرة، على سواحل إفريقيا وعدد من جزر المحيط الهندي.

وقالت الوزارة إن استئناف عمليات البحث سيتم وفق الشروط المتفق عليها بين الحكومة وشركة "أوشن إنفينيتي" لاستئناف مهمة العثور على حطام الطائرة.

وستدفع ماليزيا مبلغ 70 مليون دولار للشركة في حال العثور على حطام ذي دلالة خلال البحث في منطقة تبلغ مساحتها 15 ألف كيلومتر مربع، في جنوب المحيط الهندي.

وكانت "أوشن إنفينيتي" قد أجرت عمليات بحث سابقة حتى عام 2018 دون العثور على حطام ذي قيمة.

وذكر تقرير مؤلف من 495 صفحة حول اختفاء الطائرة عام 2018 أن ضوابط طائرة البوينغ 777 قد تم التلاعب بها عمداً على الأرجح لتغيير مسارها، لكن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المسؤول، ولم يصلوا إلى استنتاج نهائي، مشيرين إلى أن ذلك يعتمد على العثور على الحطام.

كما قال المحققون إنه لا توجد "دلائل مريبة" في خلفية أو تدريب أو الحالة النفسية لقائد الطائرة أو مساعده.

وكان أكثر من 150 من ركّاب الرحلة من الصين، إضافة إلى 50 ماليزياً، ومواطنين من فرنسا وأستراليا وإندونيسيا والهند والولايات المتحدة وأوكرانيا وكندا، ودول أخرى.

وطالب أقارب الركاب بتعويضات من "الخطوط الماليزية"، و"بوينج"، وشركة "رولز رويس" المصنعة للمحركات، ومجموعة التأمين "أليانز"، وغيرهم.

تصنيفات

قصص قد تهمك