أشجار "المانجروف" في جازان .. حماية للبيئة وتعزيز للتنوع الأحيائي

time reading iconدقائق القراءة - 2
أشجار المانجروف في منطقة جازان جنوب السعودية. - spa.gov.sa
أشجار المانجروف في منطقة جازان جنوب السعودية. - spa.gov.sa
دبي -الشرق

ذكرت وكالة الأنباء السعودية في تقرير، أن شجرة المانجروف (الشورى) والمعروفة باسم "القندل" تغطي مساحات من شواطئ جزر فرسان ومنطقة جازان، وعدد من المواقع السياحية، تساهم في تعزيز التنوع الأحيائي وحماية البيئة، ما يساعد في تحقيق "مبادرة السعودية الخضراء".

وقالت الوكالة إن شجرة المانجروف والمحميات الطبيعية، تعزز التنوع الإحيائي، وتساعد على حماية البيئة، لا سيما في المواقع التي توجد بها هذه الشجرة على امتداد البحر الأحمر والخليج العربي.

واعتبرت الوكالة أن أهمية الشجرة تكمن في التنمية السياحية، وتساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 و"مبادرة السعودية الخضراء"، مضيفة أنه من أجل تحقيق الاستفادة الكاملة منها، أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عزمها تنفيذ أول متنزه وطني للمانجروف في السعودية، في المضايا وفرسان في منطقة جازان، ضمن أعمال الوزارة لتطوير المتنزهات الوطنية التي يبلغ عددها 27 متنزهاً.

وجرى إنشاء مشروع إنتاج وزراعة الأشجار بمنطقة جازان، الذي يعد أكبر مشروع لإنتاج أشجار المانجروف، ضمن مجموعة من المشروعات المماثلة في عدة مناطق.

وأوضحت الوكالة أن المشروع أسهم في إنتاج وزراعة أكثر من 875 ألف شتلة من الشورى في الموقعين المختارين لإقامة المشروع جنوب البحر الأحمر في منطقه جازان، بما يعرف بـ" بحر1" و"بحر2".

وأضافت:" تمت زراعة 440 ألف شتلة من خلال مشروع بحر1، وكذلك إنتاج وزراعة 435 ألف شتلة من خلال مشروع بحر2".

وأشارت الوكالة إلى أن أهمية شجرة الشورى "القندل" تكمن في دعم المخزون السمكي والأحياء البحري، باعتبارها مخزناً غذائياً لها، بالإضافة إلى قدرتها العالية على زيادة نسبة الأكسجين، وامتصاص ثاني أكسيد الكربون بصورة أعلى من بقية الأشجار، وتثبيت التربة ومنعها من الانجراف.

وشددت الوكالة على أهمية إخضاع هذه المواقع للمتابعة ولاشتراطات بيئية صارمة لمنع أي عمليات استغلال، وللمحافظة على المكوّن الطبيعي، وضمان عدم المساس أو تغيير البيئة الأصلية لها.