اتهمت امرأة جديدة الخميس الممثل الأميركي كريس نوث، المعروف بدور "مستر بيج" في مسلسل "سكس أند ذي سيتي"، بالتحرش من دون القدرة على ملاحقته قضائياً بسبب سقوط هذه الاتهامات بفعل مرور الزمن.
وقالت المغنية والمؤلفة الموسيقية ليزا جنتيل، إنها تعرضت للتحرش من كريس نوث سنة 2002 في نيويورك.
وأضافت جنتيل خلال مؤتمر صحافي بالفيديو عبر "زوم"، أن كريس نوث ألحّ عليها بالصعود إلى شقتها بعدما أوصلها بسيارته. وبعدما قبّلها عنوة، "أصبح أكثر عدوانية" معها وبدأ بملامستها، على حد قولها، لكنها نجحت في صده.
وقالت إن كريس نوث استاء، وغادر المكان موجهاً إليها الشتائم، ثم اتصل بها في اليوم التالي وهددها بـ"القضاء على مسيرتها" في الموسيقى إذا لم تلتزم الصمت عما حصل، وفق روايتها.
وأوضحت جلوريا ألريد، محامية ليزا جنتيل خلال المؤتمر الصحافي، أن موكلتها غير مخوّلة التقدم بشكوى لأن الوقائع تعود "إلى ما يقرب من عقدين"، وبذلك تسقط بفعل مبدأ التقادم في ولاية نيويورك.
غير أن ألريد أبدت أملها في أن يتيح قانون سيخضع للدرس في نيويورك الشهر المقبل، إعطاء مهلة زمنية لسنة تسمح لضحايا الاعتداءات الجنسية بالتقدم بشكاوى حتى في القضايا التي يطالها مبدأ التقادم.
واتُّهم كريس نوث بداية بالاغتصاب والاعتداء من امرأتين نُشرت روايتاهما الأسبوع الماضي عبر "ذي هوليوود ريبورتر".
وقالت إحداهما إنها تعرضت للاغتصاب من جانب نوث (67 عاماً)، في شقته في ويست هوليوود سنة 2004. أما الأخرى فقالت إنه دعاها سنة 2015 إثر موعد بينهما إلى شقته في نيويورك، وقالت إنه اعتدى عليها.
وبعدها اتهمت امرأة ثالثة الممثل الأميركي عبر موقع "دايلي بيست" بأنه اعتدى عليها سنة 2010. لكنّ كريس نوث نفى بصورة قاطعة الاتهامات، طارحاً تساؤلات عن توقيت نشرها بالتزامن مع انطلاق الموسم الجديد من مسلسل "سكس أند ذي سيتي" الذي كان وراء شهرته التمثيلية.
وعلقت الممثلات الرئيسيات في الجزء الجديد من العمل الذي يحمل عنوان "أند جاست لايك ذات"، هذا الأسبوع على الاتهامات الموجهة بحق كريس نوث، وأبدين دعمهن للنساء اللاتي رفعن الصوت ضده.