تشديدات أمنية في سجون عراقية خوفاً من "سيناريو الحسكة"

time reading iconدقائق القراءة - 3
منظر عام لسجن أبو غريب في بغداد - REUTERS
منظر عام لسجن أبو غريب في بغداد - REUTERS
بغداد- إدريس جواد

قال مصدر أمني عراقي لـ"الشرق"، الأحد، إن محيط سجون أبو غريب غرب العاصمة بغداد والطوبجي والكرخ المركزي في بغداد شهدت تشديدات أمنية "تحسباً لهروب سجناء"، على غرار ما حدث في سجن غويران بالحسكة شمال شرقي سوريا.

وقال مصدر حكومي في وزارة العدل العراقية لـ"الشرق"، إن التشديدات الأمنية في محيط سجن أبو غريب جاءت بعد ورود معلومات من استخبارات وزارة الدفاع بوجود احتمالات تعرّض السجن لقذائف الهاون من أجل تهريب السجناء. 

وأشار المصدر إلى أن غالبية النزلاء في سجن أبو غريب من تجار المخدرات، وليس بينهم عناصر من تنظيم "داعش"، بينما يوجد قاصرون من تنظيم "داعش" في سجني الطوبجي والكرخ المركزي.

وكان سجن أبو غريب تعرّض لهجوم في عام 2013 أدى إلى هروب معظم النزلاء.

الأحد، استمرت المعارك بين القوات الكردية شمال شرقي سوريا ومقاتلي تنظيم "داعش" لليوم الثالث على التوالي، إثر هجومهم على سجن "غويران" في مدينة الحسكة، بدعم من "التحالف الدولي" الذي أرسل رتلاً عسكرياً وجدد قصفه على المنطقة.

وقال مدير مكتب إعلام "وحدات حماية الشعب الكردية"، سيامند العلي، لـ"الشرق" إن وتيرة الاشتباكات "لا تزال عالية جداً" لليوم الثالث على التوالي، و"قواتنا تعمل على تمشيط الأحياء المجاورة لسجن غويران الذي بات يحوي العشرات أو ربما أكثر من مقاتلي داعش الذين حاولوا الوصول إلى السجن واقتحامه بواسطة سيارات مفخخة".

وفي 5 يوليو 2021، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق إحباط محاولة لتهريب سجناء من محافظة أربيل.

وفي 2 مايو 2021، فرّ 21 سجيناً من سجن الهلال بمحافظة المثنى جنوبي العراق، وهو سجن مخصص لتجار المخدرات وسجناء قضايا الإرهاب.

وعلى مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة، شهدت مناطق عدة من العراق هجمات مختلفة نفذها تنظيم "داعش" ضد مدنيين وعسكريين، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، ما يطرح تساؤلات عن قدرة التنظيم على شن عمليات كهذه، بعد إعلان العراق النصر على التنظيم في 2017.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات