الأمم المتحدة: الحرب في أوكرانيا قد تؤدي إلى تدمير المناخ 

time reading iconدقائق القراءة - 3
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يتحدث إلى وسائل الإعلام بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الولايات المتحدة - 14 مارس 2022. - REUTERS
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يتحدث إلى وسائل الإعلام بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الولايات المتحدة - 14 مارس 2022. - REUTERS
دبي-الشرق

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن الحرب الروسية في أوكرانيا تخاطر بإعاقة جهود الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، إذا حاولت الدول استبدال الوقود الأحفوري الروسي من خلال تعزيز إمدادات النفط والغاز.

ونقلت "بلومبرغ" عن جوتيريش، قوله في خطاب مُسجل إلى مؤتمر حول الاستدامة عقدته مجلة "ذا إيكونوميست" البريطانية، الاثنين، إنه "سيكون من الجنون أن تنشغل البلدان بفجوة إمدادات الوقود الأحفوري الحالية بالشكل الذي يجعلها تتجاهل سياسات الحد من استخدام هذا النوع من الوقود".

وتسعى الدول الغربية إلى تقليل اعتمادها على الطاقة الروسية بعد غزو أوكرانيا، إذ أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن الحكومة ستسعى لتنشيط إنتاج النفط والغاز في بحر الشمال، وأنها منفتحة على تعزيز جميع أشكال الطاقة.

مخاطر الوقود الأحفوري

وفي قمة المناخ "COP26" التي عقدت في جلاسكو، في نوفمبر الماضي، وافقت ما يقرب من 200 دولة على متابعة الجهود للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الذي يقول جوتيريش إنه بات في خطر مع إعادة الدول تقييم استراتيجيات الطاقة الخاصة بها في ضوء الحرب، معتبراً أن "الإدمان على الوقود الأحفوري هو دمار أكيد للطرفين".

وتابع: "لقد أظهرت الحرب أن الاعتماد على الوقود الأحفوري يترك البلدان عرضة للصدمات، وأنه يجب أن تسعى الحكومات الآن إلى تسريع سياساتها المناخية، بدلاً من وقف جهود إزالة الكربون".

ومن جانبها، قالت وكالة الطاقة الدولية، الأسبوع الماضي، إن الاضطرابات في أسواق النفط والغاز الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا يمكن أن تسرع تحول العالم بعيداً عن الوقود الأحفوري.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات