
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الاثنين، اعتقال 100 مشجع حول إستاد فرنسا، بعد اضطرابات جماهيرية شابت نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد في باريس، السبت، فيما أعربت بريطانيا عن "خيبة أمل كبيرة" إزاء طريقة التعامل مع مشجعي "الريدز".
وقال دارمانان إن 29 شخصاً اعتقلوا حول إستاد فرنسا وداخله، نصفهم بريطانيين، كما تم اعتقال 77 آخرين في ضاحية سين سان دوني على مشارف باريس، مؤكداً أنه لا يوجد بريطانيون بينهم.
وأوضح أن السلطات الفرنسية اتخذت إجراءات تحسباً لوقوع أعمال شغب جماهيري من المشجعين الإنجليز، لكنها فوجئت بتورط "مشاغبين محليين" أيضاً في الأحداث.
وأشار إلى أن النهائي شهد أيضاً بيع تذاكر مزيفة، الأمر الذي أدى إلى حضور جماهير ليفربول بشكل جماعي من دون تذاكر صالحة.
"خيبة أمل"
وفي لندن، قال متحدث باسم "داونيج ستريت"، إن رئيس الوزراء بوريس جونسون يشعر "بخيبة أمل كبيرة" من الطريقة التي تم التعامل بها مع مشجعي ليفربول، واصفاً مشاهد المشكلات الجماهيرية قبل المباراة بأنها "مزعجة ومقلقة".
وأضاف: "اللقطات من إستاد فرنسا مطلع الأسبوع كانت مزعجة ومقلقة للغاية.. نعلم أن العديد من مشجعي ليفربول سافروا إلى باريس لقضاء وقت ممتع... ونشعر بخيبة أمل كبيرة من الطريقة التي عوملوا بها".
وتابع: "نحث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على العمل بشكل وثيق مع السلطات الفرنسية للتحقيق بشكل كامل في الواقعة ونشر هذه النتائج".
تذاكر غير صالحة
من جانبها، قالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا، إن مشجعين لنادي ليفربول لم يحملوا تذاكر صالحة، وتسببوا في مشكلات جماهيرية سبقت المباراة، بينما تفاقمت المشكلة لاحقاً بسبب محاولة شبان محليين اقتحام الملعب لحضور المباراة.
بينما قال بيلي هوجان الرئيس التنفيذي لليفربول، إن الطريقة التي تم التعامل بها مع جماهير ليفربول "غير مقبولة"، داعياً "يويفا" إلى فتح تحقيق شامل وشفاف في الواقعة.
كما حثت وزيرة الرياضة البريطانية نادين دوريس "يويفا" على فتح تحقيق.
وقال شاهد من "رويترز"، إن العشرات اقتحموا الاستاد، بينما أصيب آخرون بالخارج، بينهم أطفال، بالغاز المسيل للدموع من قبل شرطة مكافحة الشغب.
اقرأ أيضاً: