إنتاج قياسي للقمح الأسترالي يقلل المخاوف العالمية من قلة الإمدادات

time reading iconدقائق القراءة - 3
مزارع يتفقد معداته في منطقة حزام القمح في ويميرا، أستراليا - 14 نوفمبر 2006 - AFP
مزارع يتفقد معداته في منطقة حزام القمح في ويميرا، أستراليا - 14 نوفمبر 2006 - AFP
سنغافورة - رويترز

تتجه أستراليا صوب إنتاج قياسي للقمح للعام الثالث على التوالي بدعم من الطقس الجيد في مناطق زراعة الحبوب، الأمر الذي يقلل المخاوف العالمية من قلة الإمدادات.

وانخفضت إمدادات القمح العالمية هذا العام بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أوقف الشحنات من أحد أهم مناطق التصدير في العالم، ودفع أسعار الحبوب إلى تسجيل زيادة حادة، وأثار مخاوف من أزمة غذاء عالمية.

وزاد قرار الهند في الآونة الأخيرة بحظر الصادرات، والطقس السيئ في الولايات المتحدة، المخاوف المرتبطة بوفرة الحبوب الغذائية.

ووفقاً لتقديرات "أيكون كومودوتيز" للسمسرة، أنهى المزارعون في أستراليا، التي أصبحت ثاني أكبر مصدر للقمح في العالم في 2021-2022، زراعة محصول العام الحالي من القمح على مساحة بلغت 35.7 مليون فدان (الفدان يعادل 4200 متر مربع) وهي أعلى مساحة على الإطلاق.

وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه تحديد الحجم الكلي لمحصول 2022-2023 الذي يجري حصاده بحلول نهاية العام، فإن تجاراً ومحللين يتوقعون أن يكون الإنتاج الكلي بين 30 و35 مليون طن، وهو ما لا يبتعد كثيراً عن محصول 2021-2022 الذي تجاوز 36 مليون طن.

في المقابل توقعت وزارة الزراعة الأميركية أن ينخفض إنتاج القمح العالمي إلى 774.83 مليون طن في 2022-2023 مقارنة بـ779.29 مليون طن قبل عام.

ويعتمد المشترون الآسيويون بشدة على القمح الأسترالي، وذكر تجار أن الصين هي أكبر مشترٍ هذا العام.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات