وافق أعضاء منظمة التجارة العالمية، الجمعة، على حزمة من الاتفاقات التجارية التي وصفت بـ"التاريخية"، بما في ذلك تعهدات بشأن الصحة والأمن الغذائي، تم إبرامها بعد أكثر من خمسة أيام من المفاوضات في جنيف، فيما قالت المديرة العامة للمنظمة نجوزي أوكونجو إيويالا، إن هذه الحزمة "ستحدث فرقاً في حياة الناس في جميع أنحاء العالم".
وهتف ممثلو 164 دولة بعد إقرار هذه الحزمة، والتي تضم اتفاقات بشأن صيد السمك، وبراءات اختراع لقاحات كوفيد، والأمن الغذائي.
وقالت أوكونجو إيويالا مخاطبة الحضور: "مجموعة الاتفاقات التي توصلتم إليها ستحدث فرقاً في حياة الناس في جميع أنحاء العالم"، مضيفة: "تظهر هذه النتائج أن منظمة التجارة العالمية قادرة في الواقع على الاستجابة لحالات الطوارئ في عصرنا".
وتتخذ الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية القرارات بالإجماع، مما يعني أن دولة واحدة يمكنها عرقلة التقدم، وغالباً ما تجري المفاوضات على مدى سنوات.
قيود على الصادرات
وقال صندوق النقد الدولي إن حوالي 30 دولة فرضت قيوداً على صادرات الغذاء والطاقة وسلع أخرى، من بينها الهند التي فرضت قيوداً على القمح.
ودعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أعضاء منظمة التجارة العالمية، الاثنين، إلى الامتناع عن فرض قيود على صادرات المواد الغذائية الأساسية إلى الدول المعرضة للخطر وبرنامج الأغذية العالمي.
والوضع حاد بشكل خاص في إفريقيا، التي استوردت في عام 2020 حوالي 80%من غذائها و92% من الحبوب.