دبي-الشرق
أعلن نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الاثنين، افتتاح "مدينة إكسبو دبي" الوجهة الجديدة في الإمارة والنموذج الأحدث لـ"مدن المستقبل"، مطلع أكتوبر المقبل.
وأوضح نائب رئيس الدولة في سلسلة تغريدات على تويتر أن المدينة الجديدة ستضم "متحفاً جديداً، ومركزاً عالمياً للمعارض، ومقار شركات اقتصادية ضخمة، وأجنحة السعودية، والمغرب، ومصر، وغيرها".
وأشار إلى أن المدينة ستكون صديقة للبيئة وللعائلات والتقنية والاقتصاد، مبيناً أنها مرتبطة بـ"ميناء ومطارين"، ومؤكداً أن "مدينة إكسبو دبي "ستبقي على قبة الوصل وشلالات إكسبو، وجناح الإمارات وجناح ألف وجناح تيرا".
وتعتمد "مدينة إكسبو دبي" على خطة إرث إكسبو 2020 دبي ولتكون أيضاً جزءاً من خطة دبي الحضرية 2040، بهدف إنشاء مدينة مستقبلية صديقة للبيئة ومدعومة بالتكنولوجيا، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".
وأضافت "وام" أن المدينة ستضم عدداً من الأجنحة الرئيسية في إكسبو 2020 دبي، كما ستحتوي على مجموعة من مناطق الجذب المتنوعة والمكاتب والمرافق الترفيهية والمطاعم والمقاهي والنوادي الرياضية، ومركز تسوق يمكن الوصول إليه مباشرة عبر مترو دبي.
ولفتت إلى أن المدينة تضم أيضاً مركز دبي للمعارض الذي يوفر خدمات عالمية المستوى لاستضافة المعارض والمؤتمرات وسيكون وجهة عائلية رائدة.
وستبقي المدينة على أكثر مناطق الجذب في إكسبو 2020 دبي في المدينة الجديدة، وهي قبة "ساحة الوصل"، وحديقة الثريا "برج المراقبة الدوار"، وشلالات إكسبو السريالية، وجناح الاستدامة والتنقل "تيرا" و"ألف" لتقديم تجارب تعليمية تفاعلية مع الزوار، بحسب "وام".
وأوضحت الوكالة أنه في وقت لاحق من العام الحالي سيتحول جناح الفرص إلى متحف إكسبو، ليكون إضافة جديدة في "مدينة إكسبو دبي"، يسلط المزيد من الضوء على تاريخ دورات إكسبو الدولية السابقة وأثرها، ويحتفي بنجاح الحدث الذي استضاف العالم لمدة 6 أشهر في الإمارات.
وسيتمكن الزوار من زيارة أجنحة السعودية والإمارات ومصر والمغرب ولوكسمبورج وأستراليا وباكستان والهند لتضيف إلى محتواها المميز تجارب جديدة، فضلاً عن إمكانية وصول الزوار إلى جميع الأماكن عبر بطاقة خاصة بالمدينة والتي سيتم الإعلان عن تفاصيل المزايا التي توفرها خلال الأشهر القليلة المقبلة، وفقاً لـ"وام".
وبيّنت الوكالة أن "مدينة إكسبو دبي" ستكون خالية من البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة، وستحتفظ بنسبة 80 % مما تم تشييده من بنى تحتية وأبنية، بما في ذلك 123 مبنى حاصل على شهادة "لييد" من المجلس الأميركي للأبنية الخضراء.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
