لخفض واردات القمح.. مصر تدرس استخدام البطاطا في صناعة الخبز

time reading iconدقائق القراءة - 3
زحام على طابور خبز في العاصمة المصرية القاهرة. - REUTERS
زحام على طابور خبز في العاصمة المصرية القاهرة. - REUTERS
القاهرة- رويترز

قال وزير التموين المصري علي مصيلحي، الأحد، إن مصر تعاقدت على شراء 180 ألف طن قمح من الهند، وهو أقل مما تم الاتفاق عليه في السابق، لكنها تدرس طرقاً لاستخراج المزيد من الدقيق من الحبوب، واستخدام البطاطا في صناعة الخبز مع محاولتها خفض الواردات.

وأضاف أن البلاد تدرس تكنولوجيا "خلط دقيق القمح بالبطاطا البيضاء" في الوقت الحالي، مشيراً إلى دراسة "طرق الحصول على مزيد من الدقيق من الحبوب"، مما يرفع نسبة استخراج الدقيق المستخدم في الخبز المدعم إلى 87.5% من 82%.

وأضاف وزير التموين المصري الذي تعتبر بلاده أكبر مستورد للقمح في العالم، أن ذلك من شأنه توفير نحو 500 ألف طن من القمح المستورد، وكذلك استيراد خمسة إلى خمسة ونصف مليون طن من القمح في العام المالي 2023/2022.

ستة أشهر

وقال مصيلحي إن احتياطيات القمح الحالية كافية لما يقرب من ستة أشهر، بعد شراء 3.9 مليون طن من المحصول المحلي.

من جهة ثانية، أكد مصيلحي أن بلاده تعاقدت على شراء 180 ألف طن قمح من الهند، مشيراً إلى أن المورد اشترط توفير القمح في الموانئ.

وتابع أن الاتفاق كان على 500 ألف طن، لكن تبين أن المورد لديه 180 ألف طن في الميناء. ونبّه إلى أن مصر تجري أيضاً محادثات مع موردين روس لإبرام اتفاق لشراء القمح.

واشترت مصر، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، في السنوات الماضية كميات كبيرة من الحبوب عبر البحر الأسود، لكن تعطلت وارداتها بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتسببت الحرب في أوكرانيا في زيادة تكاليف واردات مصر من القمح. وتعتمد مصر بشكل أساسي على استيراد القمح لإتاحة الخبز المدعم لأكثر من 70 مليون شخص من سكانها، البالغ عددهم 103 ملايين نسمة.

وكان مصيلحي قد قال في مايو إن مصر، التي تسعى لتنويع مصادر واردتها، وافقت على شراء 500 ألف طن من القمح من الهند.

وحظرت الهند صادرات القمح في الشهر ذاته، لكنها سمحت بإمداده لدول مثل مصر لأسباب تتعلق باحتياجات الأمن الغذائي.

اقرأ أيضاً: 

تصنيفات