السعودية.. اتفاق مع "لوكهيد مارتن" لتطوير الصناعات العسكرية

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI المهندس وليد أبوخالد، ونائب الرئيس الأول في شركة "لوكهيد مارتن للقطاع الدولي" تيموثي كاهيل، يوقعان اتفاقية على هامش معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) في مدينة أبوظبي.  - وكالة الأنباء السعودية
الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI المهندس وليد أبوخالد، ونائب الرئيس الأول في شركة "لوكهيد مارتن للقطاع الدولي" تيموثي كاهيل، يوقعان اتفاقية على هامش معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) في مدينة أبوظبي. - وكالة الأنباء السعودية
أبوظبي- الشرق

وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI"، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، اتفاقاً مع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، الأحد، لتأسيس مشروع مشترك بينهما في مجال تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية السعودية، ودعم قدراتها التصنيعية، وذلك على هامش معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس"، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وستمتلك شركة "SAMI" نسبة 51 في المئة من أسهم المشروع المشترك، مقابل 49 في المئة لشركة "لوكهيد مارتن"، وسيعمل الاتفاق الجديد على "تطوير قدرات التوطين من خلال نقل التقنية والمعرفة، وتدريب الكوادر السعودية على تصنيع المنتجات، وتقديم الخدمات لصالح القوات المسلحة".

وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، وليد أبوخالد: "نقوم في شركة SAMI باستكشاف مجالات التعاون، التي تساعدنا على بناء قطاع صناعات عسكرية مستدام، ومكتفٍ ذاتياً".

واعتبر أبوخالد أن الشراكة الطويلة مع "لوكهيد مارتن" تؤكد على "الالتزام التام"، كما ستسهم هذه الشراكة في "تحقيق جهود صندوق الاستثمارات العامة عبر شركة SAMI، في توطين أحدث التقنيات والمعرفة، وبناء شراكات اقتصادية استراتيجية".

وقال نائب الرئيس الأول في شركة "لوكهيد مارتن للقطاع الدولي"، تيموثي كاهيل: "ندعم خطط السعودية في التوطين والنمو الاقتصادي، وهذا الاتفاق ضمن استراتيجية لتوسيع شراكتنا، من خلال توفير حلول دفاعية وأمنية، من شأنها دعم الأمن لعقود قادمة".

ويهدف مشروع "سامي-لوكهيد مارتن" المشترك إلى تطوير القدرات في مجالات تقنيات التصنيع، وتقنيات البرمجيات، وتكامل الأنظمة، وكذلك في إنتاج وصيانة وإصلاح الطائرات العمودية ذات الأجنحة الثابتة، وأنظمة الدفاع الصاروخية، والأنظمة على متن السفن.

ويقع المقر الرئيسي للشركة العالمية المتخصصة في صناعات الأمن والفضاء "لوكهيد مارتن"، في مدينة بيثيسدا بولاية ماريلاند الأميركية، ولها وجود في السعودية منذ عام 1965، منذ تسليمها أول مجموعة من طائرات النقل العسكرية "سي-130 هيركوليز".

واستمرت الشركة منذ ذلك الحين في دعم السعودية في مجالات أنظمة الدفاع الجوية والصاروخية المتكاملة، وتقنيات الطائرات التكتيكية والعمودية، والأنظمة البحرية، وأنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، كما عززت الشركة وجودها من خلال مبادرات التدريب، التي أسهمت في تشجيع وصقل المواهب من الكوادر السعودية، ما يضمن استدامة صناعة الطيران والدفاع، ودعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.