البرازيل.. "حرائق الأمازون" تسجل رقماً قياسياً خلال يوم واحد

time reading iconدقائق القراءة - 3
فرقة إطفاء تعمل على إخماد حرائق في غابات الأمازون البرازيل - 5 سبتمبر 2021. - REUTERS
فرقة إطفاء تعمل على إخماد حرائق في غابات الأمازون البرازيل - 5 سبتمبر 2021. - REUTERS
ريو دي جانيرو- أ ف ب

أفادت أرقام رسمية بأن عدداً قياسياً من الحرائق سجل بغابات الأمازون في البرازيل في مؤشر جديد على الدمار الذي يلحق بأكبر غابة مطيرة في العالم.

ورصدت صور الأقمار الاصطناعية 3358 حريقاً، الاثنين 22 أغسطس، وهو أكبر رقم يُسجل في يوم واحد منذ سبتمبر 2007 أي قبل 15 عاماً، بحسب إفادة مسؤول من المعهد الوطني لدراسات الفضاء لوكالة "فرانس برس" الخميس. 

وهذا الرقم أعلى بـ3 مرات من عدد الحرائق في 10 أغسطس 2019 المعروف باسم "يوم النار" عندما أطلق المزارعون البرازيليون عملية قطع وحرق واسعة في شمال شرق البلاد امتدت إلى ساو باولو على بعد حوالي 2500 كيلومتر ما أدّى إلى إدانة دولية.

وقال ألبرتو سيتزر، رئيس برنامج مراقبة الحرائق في المعهد، إنه لا يوجد دليل على أن حرائق، الاثنين، منسقة بل تبدو جزءاً من نمط عام لزيادة إزالة الغابات. 

ويعزو الخبراء الحرائق في الأمازون إلى تصرفات المزارعين ومربي الماشية والمضاربين الذين يقومون بإفراغ الأراضي بشكل غير قانوني عبر إحراق الأشجار.

وقال سيتزر لوكالة "فرانس برس" إن "المناطق التي تشتد فيها الحرائق تنتقل باتجاه الشمال" وفق مسار "قوس يتسع لانحسار الغابة".

ويبدأ موسم الحرائق في منطقة الأمازون عادةً في أغسطس مع بداية الجفاف، وهذه السنة، رصد المعهد منذ يوليو 5373 حريقاً بزيادة 8% عن الشهر نفسه من 2021. 

ومنذ بداية أغسطس، سجّل 24 ألفاً و124 حريقاً، ما يعني أنه سيكون أسوأ أغسطس منذ بداية رئاسة جايير بولسونارو، وإن كان بعيداً عن الشهر نفسه من 2005 حين تم رصد 63 ألفاً و764 بؤرة حريق وهو عدد قياسي منذ 1998. 

وواجه الرئيس جايير بولسونارو، انتقادات بسبب دعمه تدمير الأمازون من أجل الزراعة، فمنذ وصوله إلى السلطة في يناير 2019 زاد معدل إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية بنسبة 75% مقارنة بالعقد السابق. 

وكتب الرئيس اليميني، الخميس، مخاطباً الذين ينتقدون سياساته: "إذا كانوا يريدون غابة جميلة لهم، كان ينبغي عليهم الحفاظ على غابات بلادهم"، مؤكداً أن "الأمازون ملك للبرازيليين وستبقى كذلك".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات