أعلنت شرطة الإكوادور، الثلاثاء، أن 50 سجيناً على الأقل لقوا حتفهم، خلال تمرد في 3 سجون داخل البلاد.
وقالت الشرطة في تغريدة: "حتى الآن ذكرت الشرطة الجنائية مقتل 50 شخصاً في صفوف السجناء، خلال اضطرابات وقعت في 3 سجون في غاياكيل، وكوينسا، ولاتاكونغا"، جنوب البلاد.
وحمّل الرئيس الإكوادوري لينين مورينو، في تغريدة أيضاً "منظمات إجرامية" مسؤولية أعمال الشغب، قائلاً إنها ضالعة في "أعمال عنف متزامنة في سجون عدة"، مؤكداً أن "السلطات تعمل لاستعادة السيطرة".
ووصفت حكومة البلد الواقع في أميركا الجنوبية، الوضع بأنه "عمل منسق بين منظمات إجرامية".
ولم تعلن الشرطة إن كانت قد تمكنت من فرض النظام مجدداً في السجون التي تقع في مقاطعات غواياس، وأزواي، وكوتوباكسي في جبال الإنديز.
من جهة أخرى، وصل مئات المحتجين من السكان الأصليين الإكوادوريين إلى العاصمة كيتو، الثلاثاء، للمطالبة بإعادة فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 7 فبراير، بعد أن أظهرت النتائج الرسمية أن الناشط من السكان الأصليين، ياكو بيريز، لم يتقدم إلى جولة الإعادة.
وكان المجلس الوطني قرر إعادة فرز أصوات بطلب من الزعيم اليساري المتحدر من السكان الأصليين ياكو بيريز، الذي حصل على 19.39% من الأصوات في الدورة الأولى، ويؤكد أنه ضحية تزوير انتخابي.