السلفادور تحتفي بأقل معدل لجرائم القتل في تاريخها

time reading iconدقائق القراءة - 2
أعضاء مفترضين من عصابة Barrio 18 أثناء عرضهم أمام وسائل الإعلام بعد القبض عليهم بتهمة إخفاء أو قتل العديد من الأشخاص في كولون بالسلفادور. 3 مارس 2022 - REUTERS
أعضاء مفترضين من عصابة Barrio 18 أثناء عرضهم أمام وسائل الإعلام بعد القبض عليهم بتهمة إخفاء أو قتل العديد من الأشخاص في كولون بالسلفادور. 3 مارس 2022 - REUTERS
سان سلفادور - أ ف ب

احتفت السلفادور بتسجيلها رقماً قياسياً في تاريخها من ناحية انخفاض معدل جرائم القتل خلال عام 2022، لتبدأ العام الجديد بإعلان أيام خالية من تسجيل أي جريمة قتل.

وكانت الدولة الصغيرة الواقعة في أميركا الوسطى تعاني منذ سنوات طويلة من عنف العصابات. لكن وزير العدل والأمن جوستافو فيلاتورو قال في مؤتمر صحافي إن معدل جرائم القتل في السلفادور انخفض إلى "7.8 لكل 100 ألف نسمة".

وأكد المدعي العام رودولفو ديلجادو أن هذا الرقم هو "الأدنى في تاريخ السلفادور"، مضيفاً قوله "إنه انخفاض لم نشهده قط في بلدنا، حيث اعتاد المجتمع على العيش وسط العنف والموت".

وفي عام 2022، سُجلت 495 جريمة قتل، مقارنة بـ1147 في العام السابق (18.1 حالة لكل 100 ألف نسمة في العام 2021).

توقيف 60 ألف شخص

وفي 2019، عندما تسلّم الرئيس الحالي نجيب بوكيلة السلطة، وصل هذا المعدل إلى 38 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، وفق إحصاءات الوزارة.

ورحب بوكيلة في ديسمبر بأن بلاده قد تحولت من كونها الأكثر خطورة في العالم إلى الدولة "الأكثر أماناً في أميركا اللاتينية".

وعزا جوستافو فيلاتورو هذا الانخفاض في العنف إلى الحرب ضد العصابات من جانب الحكومة التي فرضت نظام الطوارئ في نهاية مارس.

وأدت هذه الحرب على العصابات والتي انتقدتها منظمات حقوقية، إلى توقيف أكثر من 60 ألف شخص منذ مارس بدعوى صلاتهم بمنظمات إجرامية، بحسب أرقام رسمية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات