كل ما تجب معرفته عن زلازل تركيا وسوريا

أودت الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا بحياة أكثر من 5 آلاف شخص، بحسب تقارير رسمية جديدة صدرت الثلاثاء، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون انتشال ناجين من تحت الأنقاض.

ويتناول التقرير التالي كل ما تجب معرفته عن الزلازل التي ضربت البلدين، الاثنين، بما في ذلك التوقيت والحصيلة المبدئية والأضرار المادية وأبرز مساعدات الدول.

متى وأين؟

وقعت أول هزّة بقوة 7.8 عند الساعة 04:17 بالتوقيت المحلي (01:17 بتوقيت جرينتش) الاثنين.

وحُدّد مركز الزلزال في مقاطعة كهرمان مرعش (جنوب شرقي تركيا)، على بعد 60 كيلومتراً تقريباً من الحدود السورية، وعلى عمق 17.9 كيلومتراً تقريباً.

وتَلت هذا الزلزال عشرات الهزات الارتدادية، قبل أن يضرب زلزال جديد بقوة 7.5 عند الساعة 10:24 بتوقيت جرينتش جنوب شرقي تركيا، على بعد أربعة كيلومترات جنوب شرقي مدينة إكينوزو.

حصيلة أولية

قضى أكثر من خمسة آلاف شخص وأُصيب الآلاف في تركيا وسوريا، فيما لا يزال كثيرون عالقين تحت أنقاض آلاف المباني.

وتوزعت الحصيلة بواقع 3419 ضحية على الأقل في جنوب شرقي تركيا، وما لا يقل عن 1062 في شمال سوريا، لتصل حصيلة الضحايا الإجمالية حتى الآن إلى ما لا يقل عن 5021، وفقاً لمصادر رسمية وطبية.

الأضرار المادية

تضررت عدة مواقع أثرية في سوريا، منها قلعة حلب التي بُنيت في القرون الوسطى، إضافة إلى مدينة حلب القديمة التي صُنّفت في عام 2018 ضمن قائمة "اليونيسكو" لمواقع التراث العالمي المعرضة للخطر، بعد سنوات من الحرب في سوريا.

في تركيا، تحدّث الرئيس رجب طيب أردوغان عن انهيار نحو ثلاثة آلاف مبنى في سبع مقاطعات مختلفة، فيما حدّدت الهيئة العامة لإدارة الكوارث 2834 مبنى منهاراً. وتأثرت أيضاً مدن مثل أضنة وغازي عنتاب وشانلي أورفا وديار بكر، وكذلك إسكندرون وأديامان، حيث انهارت مستشفيات حكومية.

مساعدات دولية

وفق الرئيس التركي، عرضت 45 دولة تقديم مساعدتها. ويتوقّع أن تصل أولى فرق الإنقاذ الأجنبية، خصوصاً من فرنسا وقطر، الثلاثاء إلى تركيا.

وتعهدّت الولايات المتحدة بإرسال 160 مسعفاً تقريباً، فيما أعلنت بكين، الثلاثاء، إرسال مساعدة بقيمة 5.9 مليون دولار، تشمل إرسال مسعفين متخصصين في الأماكن الحضرية وفرق طبية ومعدات طبية للطوارئ.

ورغم التوترات الثنائية، وعدت كلّ من السويد واليونان بدعم تركيا. وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، أنه "وافق" على إرسال مساعدة إلى سوريا، بناء على طلبها عبر قنوات "دبلوماسية" وهو ما نفته دمشق.

وحشدت الدول المغاربية فرق مسعفين، أبرزها من الجزائر وليبيا، فيما أمرت تونس بإرسال 14 طنّاً من البطانيات والمنتجات الغذائية.

اقرأ أيضاً: