بعد إعلان أردوغان.. ماذا يعني قانون الطوارئ في تركيا؟

time reading iconدقائق القراءة - 3
جانب من الأنقاض المتناثرة في شرق إسطنبول بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، 19 أغسطس 1999 - AFP
جانب من الأنقاض المتناثرة في شرق إسطنبول بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، 19 أغسطس 1999 - AFP
إسطنبول-رويترز

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، عشرة أقاليم متضررة من الزلزال والهزات الارتدادية التي تبعته، وفرض حالة الطوارئ بها لمدة ثلاثة أشهر.

وفي ظل حالة الطوارئ المعلنة بسبب كارثة، يمكن للحكومة أن تطلب من المؤسسات العامة والخاصة أو الأفراد التنازل عن أراضٍ ومبانٍ ومركبات وأغذية وأدوية وغير ذلك.

ويكون للحكومة أيضاً سلطة أكبر بشأن استخدام مجموعة واسعة من الموارد، من الوقود والأدوية إلى مواد البناء. ويمكن أن تصادر منشآت تنتج أو تبيع أو تخزن مثل هذه المواد، وأن تغلق الشركات التي تتورط في أعمال مثل التلاعب بالأسعار أو اكتناز الإمدادات أو إعاقة إنتاج السلع اللازمة للتغذية والتدفئة والنظافة والإضاءة.

يُسمح أيضاً لحكام الأقاليم بطلب المساعدة من وحدات الجيش في حالة وقوع أحداث غير عادية أو مفاجئة.

يمكن للدولة أن تقرر متى يمكن لأي شركة الفتح أو الإغلاق أو استخدام منشآتها. ويمكنها هدم المباني التي تشكل تهديداً، وتوجه حركة النقل الجوي والبري والبحري، ومنع الإقامة في أجزاء من المنطقة أو دخولها.

وتخول حالة الطوارئ للحكومة تكليف الأشخاص من سن 18 إلى 60 عاماً بمهام وإلغاء أيام العطلات، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.

وأفادت وزارة الدفاع بأن قوة قوامها نحو تسعة آلاف شخص، و38 طائرة هليكوبتر وثماني سفن و50 طائرة شحن تساعد في عمليات الإنقاذ ونقل المصابين إلى المستشفيات.

وقالت الوزارة إن الجيش يساعد أيضاً في توفير مطابخ ومراحيض ومولدات طاقة محمولة وغيرها من الإمدادات للمتضررين.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات