ابنة مالكوم إكس تقاضي الاستخبارات الأميركية بتهمة "اغتياله"

time reading iconدقائق القراءة - 4
إليسا شباز وشقيقتها خلال مؤتمر صحافي في مركز مالكوم إكس في نيويورك للإعلان عن مقاضاة وكالات حكومية في اغتيال والدها. 21 فبراير 2023 - AFP
إليسا شباز وشقيقتها خلال مؤتمر صحافي في مركز مالكوم إكس في نيويورك للإعلان عن مقاضاة وكالات حكومية في اغتيال والدها. 21 فبراير 2023 - AFP
دبي-رويترز

أخطرت ابنة الناشط الحقوقي الراحل مالكوم إكس، الذي اُغتيل منذ 58 عاماً، السلطات القضائية الأميركية بأنها تعتزم مقاضاة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وشرطة مدينة نيويورك وآخرين بتهمة "اغتيال" والدها.

واتهمت إلياسا شباز عدداً من الوكالات الاتحادية والحكومية في نيويورك بتعمد إخفاء أدلة تفيد بأنهم "تآمروا لاغتيال مالكوم إكس ونفذوا خطة الاغتيال".

وقالت شباز في مؤتمر صحافي عُقد في موقع اغتيال والدها، حيث أقيم نصب تذكاري: "لقد ناضلت أسرتنا لسنوات من أجل الكشف عن الحقيقة بشأن مقتله"، فيما طالبت في الإخطارات التي قدمتها بتعويض قدره 100 مليون دولار.

ورفضت شرطة نيويورك التعليق على الدعاوى القضائية المرتقبة، بينما لم يرد "FBI" ولا "CIA" على طلبات للتعليق.

"أمة الإسلام"

وكان مالكوم إكس يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم "أمة الإسلام Nation of Islam"، وهي جماعة أميركية- إفريقية مسلمة ساندت انفصال ذوي البشرة السمراء.

وأمضى مالكوم إكس أكثر من 10 سنوات مع الجماعة قبل أن يصاب بخيبة أمل ويعلن انفصاله عنها عام 1964، وخفف بعد ذلك من بعض آرائه السابقة عن الفصل العنصري، ما أثار غضب بعض أعضاء "أمة الإسلام" وأدى إلى توجيه تهديدات له بالقتل.

وكان مالكوم إكس يبلغ من العمر 39 عاماً، عندما أطلق 3 مسلحين النار عليه في أثناء وقوفه على خشبة مسرح قاعة أودوبون في نيويورك في 21 فبراير 1965.

وكانت شباز، التي كان عمرها حينها عامين، حاضرة مع والدتها وأخواتها وقت إطلاق النار على أبيها، وبعد اغتياله بفترة وجيزة، قال بعض شركاء مالكوم إكس إنهم يعتقدون أن "وكالات حكومية كانت على علم بخطة الاغتيال وسمحت بحدوثها".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات