الولايات المتحدة.. هروب طالب بعد إطلاق النار على موظفين بمدرسته

time reading iconدقائق القراءة - 4
إطلاق نار مزدوج بالقرب من مدرسة في بروكلين بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة. 7 مارس 2023 - AFP
إطلاق نار مزدوج بالقرب من مدرسة في بروكلين بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة. 7 مارس 2023 - AFP
لوس أنجلوس -أ ف ب

أعلنت شرطة كولورادو الأميركية، الأربعاء، أنها تطارد طالباً أطلق النار على 2 من موظفي مدرسته قبل أن يفر، في أحدث حالة عنف تهز قطاع التعليم في الولايات المتحدة

وأفادت شرطة الولاية في غرب الولايات المتحدة، أن الطالب الشاب الذي لم يتم الكشف عن هويته كان يخضع للتفتيش عندما استل مسدساً وشرع في إطلاق النار.

وقال رون توماس رئيس شرطة دنفر "قرابة الساعة 9:50 (صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي)، وصلنا نداء عن حادث إطلاق نار هنا في ثانوية إيست". 

وأضاف: "وصل الضباط والمسعفون إلى مكان الحادث بسرعة كبيرة وعثروا على رجلين بالغين مصابين بطلقات نارية".

وتم نقل الموظفين الجريحين إلى المستشفى، وأصيب أحدهما حرجة.

وكشف توماس، أن المشتبه به خاضع لإجراء يتم بموجبه تفتيشه يومياً بحثاً عن أسلحة عند وصوله إلى المدرسة، موضحاً أن هذا الإجراء يتخذ عادة بسبب مخاوف تتعلق بسلوك سابق.

وقال مايكل هانكوك، رئيس بلدية دنفر، إن السلطات تعتبر المشتبه به "مسلحاً وخطراً".

وأضاف للصحافيين: "نعلم الآن أنه شاب أميركي من أصل إفريقي". 

وحذر هانكوك: "نطلب منكم الحرص على عدم الاقتراب منه، من الواضح أنه مسلح وخطير ومستعد لاستخدام السلاح".

وقع الحادث بعد أسابيع فقط من إصابة طالب يبلغ من العمر 16 عاماً برصاصة قاتلة في سيارة خارج المدرسة نفسها. 

وأعلن أليكس ماريرو مدير المدارس الرسمية في دنفر، إغلاق الثانوية التي شهدت إطلاق النار لبقية الأسبوع. 

وقال إنه عند عودة الطلاب سيكون هناك رجال شرطة مسلحون في حرم المدرسة حتى نهاية العام الدراسي. 

وذكرت صحيفة "دنفر بوست" أن مجلس المدارس المنتخب في المدينة صوّت عام 2020 لإنهاء تواجد رجال الشرطة في المدارس في أعقاب وفاة جورج فلويد بحجة أن وجود الشرطة يضر بالطلاب الملونين. 

وتعد حوادث إطلاق النار في المدارس بالولايات المتحدة شائعة بشكل مثير للقلق، ويتم تدريب الطلاب في جميع أنحاء البلاد على كيفية التعامل مع "مطلق نار نشط"، لكن الجدل مستمر بشأن تسليح المعلمين.

وبينما تفضل الغالبية العظمى من الأميركيين وضع ضوابط أكثر صرامة على من يمكنه امتلاك سلاح، إلا أن الأصوات المحافظة تعتبر أن "الحق الدستوري" في حمل السلاح لا يمكن تجاوزه.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات