انخفاض ثروة مؤسس الشركة المالكة لـ"تيك توك" بمقدار 17 مليار دولار

time reading iconدقائق القراءة - 3
تشانج يي مين المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Byte Dance المالكة لتطبيق "تيك توك" يقف في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا. 4 مارس 2020 - REUTERS
تشانج يي مين المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Byte Dance المالكة لتطبيق "تيك توك" يقف في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا. 4 مارس 2020 - REUTERS
بكين -أ ف ب

انخفضت ثروة تشانج يي مين، مؤسس مجموعة "بايت دانس" الصينية المالكة لتطبيق "تيك توك"، بمقدار 17 مليار دولار، العام الماضي، بحسب تصنيف جديد نُشر، الخميس.

وأسباب الخسائر غير معروفة، لكن تشانج لا يزال ثاني أغنى رجل أعمال في العالم تحت سن الأربعين، بثروة تُقدّر بـ37 مليار دولار، وفق إحصاءات نشرتها شركة "هورون" الصينية.

ويسبقه في التصنيف مارك زوكربيرج، رئيس شركة "ميتا" العملاقة المالكة لمنصات فيسبوك وإنستجرام، و"واتساب" و"ماسنجر"، والذي قدّرت "هورون" ثروته بـ68 مليار دولار.

وبحسب الترتيب، خسر زوكربيرج أيضاً أموالاً، العام الماضي، تقدر قيمتها بـ8 مليارات دولار.

وشارك تشانج في تأسيس "بايت دانس" في بكين عام 2012، لكنه استقال من المجموعة عام 2021 في خضم القيود التي فرضتها السلطات الصينية على شركات التكنولوجيا.

وتشانج مواطن صيني يقيم حالياً في سنغافورة.

ويعود نجاح "بايت دانس" في قطاع الإنترنت شديد التنافسية في الصين، إلى حد كبير إلى تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير "دويين"،  وهو النسخة الصينية من "تيك توك".

ويُعد التطبيق أكثر الشركات الناشئة قيمة على مستوى العالم، إذ تبلغ قيمته السوقية 200 مليار دولار، وفق "هورون".

وتحظى نسخته الدولية "تيك توك" بشعبية كبيرة بين المراهقين في جميع أنحاء العالم، لكن المخاوف بشأن الأمن القومي جعلت مستقبلها غير مؤكد في بلدان عدة.

ويرى منتقدو التطبيق أنه يسمح للسلطات الصينية بالوصول إلى بيانات المستخدمين العالمية، وهي مزاعم نفتها الشركة بشدة.

ومع ذلك، فقد منعت حكومات الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا، وكذلك المفوضية الأوروبية، مسؤوليها مؤخراً من تحميل التطبيق على هواتفهم المخصصة للعمل.

وهددت واشنطن بفرض حظر كامل على التطبيق، واستدعت رئيسه التنفيذي شو زي تشو، إلى جلسة استماع عُقدت أخيراً أمام الكونجرس الأميركي.

وغُرّم "تيك توك"، الثلاثاء، 12.7 مليون جنيه إسترليني (15.8 مليون دولار) من الهيئة البريطانية الناظمة للقطاع الرقمي بسبب استخدامه البيانات الشخصية للأطفال.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات