البرازيل.. القضاء يلغي قرار تعليق استخدام منصة تليجرام

time reading iconدقائق القراءة - 4
رجلان يقفان مع هواتف ذكية أمام شاشة تظهر شعارات Telegram في البوسنة والهرسك. 18 نوفمبر 2015 - REUTERS
رجلان يقفان مع هواتف ذكية أمام شاشة تظهر شعارات Telegram في البوسنة والهرسك. 18 نوفمبر 2015 - REUTERS
ريو دي جانيرو-أ ف ب

ألغى قاض برازيلي قراراً بتعليق استخدام  منصة "تليجرام" في البرازيل، وأبقى على غرامة يومية بقيمة مليون ريال (198 ألف دولار).

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صدر قرار تعليق استخدام المنصة بدعوى إحجام الشركة المالكة لها عن توفير بيانات طلبتها السلطات في إطار تحقيق حول نشاط مجموعات من "النازيين الجدد" على التطبيق.

واعتبر القاضي، السبت، أن قرار التعليق في جميع أنحاء البلاد "غير منطقي"، لأنه يؤثر على "حرية الاتصال لآلاف الأشخاص الذين لا صلة لهم بالوقائع التي يتم التحقيق فيها"، بحسب بيان صادر عن المحكمة الإقليمية الفيدرالية، ومقرها ريو دي جانيرو.

وطلبت الشرطة الفيدرالية ومكتب المدعي العام البرازيلي من شركة "تليجرام" تزويدهما بالبيانات الشخصية لأفراد منظمتي "الحركة المعادية للسامية" و"الجبهة المعادية للسامية"، واللتان تحملهما السلطات المسؤولية في موجة هجمات شهدتها مدارس في الآونة الأخيرة.

موجة هجمات

في أبريل الجاري، قتل رجل يحمل فأساً 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين الرابعة والسابعة في مدرستهم. وفي الأسبوع ذاته، تعرضت مدرستان أخريان لهجومين لم يسفرا عن قتلى.

وفي مارس الماضي، قتل فتى في الثالثة عشرة من عمره أستاذه في مدرسة بمدينة "ساو باولو" طعناً بالسكين.

وفي نوفمبر 2022، قتل مسلّح في السادسة عشرة 4 أشخاص وأصاب أكثر من عشرة آخرين في هجومين على مدرستين في ولاية "اسبيريتو سانتو" بجنوب شرق البلاد.

ونقلت بوابة "جي 1" الإخبارية عن مصادر في الشرطة أن المراهق كان على تواصل مع مجموعات معادية للسامية على "تليجرام".

وقالت المحكمة إنه "أصبح عضواً في جماعات متطرفة على تليجرام حيث تمت مشاركة مواد للنازيين الجدد مع نشر دروس حول القتل وتصنيع العبوات الناسفة، ومقاطع فيديو عن الوفيات العنيفة".

وذكرت الشركة، المسجلة في الجزر العذراء البريطانية، في بيان، الخميس، إن المعلومات المطلوبة "لا يمكن الحصول عليها من الناحية التقنية" مؤكدة أنها ستستأنف ضد قرار البرازيل.

في مارس 2022، هدد قاضي المحكمة العليا بحظر منصة "تليجرام" في البرازيل، بسبب "عدم الامتثال للأوامر القضائية"، لا سيما طلب تعليق حساب ألان دوس سانتوس، وهو مدون يدعم الرئيس السابق جايير بولسونارو قيد التحقيق بتهمة التضليل.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات