تايلندا.. تهمة "القتل العمد" ضد فتى أطلق النار بمركز تجاري

المشتبه به أصيب بانهيار عصبي وأجرى تعديلاً على المسدس

time reading iconدقائق القراءة - 3
حراس أمن في نقطة تفتيش داخل مركز سيام باراجون التجاري الفاخر بعد إطلاق نار، بانكوك، تايلندا. 4 أكتوبر 2023 - Reuters
حراس أمن في نقطة تفتيش داخل مركز سيام باراجون التجاري الفاخر بعد إطلاق نار، بانكوك، تايلندا. 4 أكتوبر 2023 - Reuters
بانكوك-رويترز

تعتزم شرطة تايلندا، الأربعاء، توجيه اتهامات بالقتل العمد والشروع في القتل وحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني وارتكاب جرائم أخرى، ضد فتى يشتبه في أنه قتل امرأتين أجنبيتين في إطلاق نار بمركز تجاري في العاصمة بانكوك.

وقال الميجور جنرال ناكارين سوخونتاويت من شرطة بانكوك، إن المشتبه به "فتى يبلغ من العمر 14 عاماً وسيُحال إلى محكمة الأحداث في وقت لاحق الأربعاء"، مشيراً إلى أن الضباط يواجهون صعوبات في التواصل مع الفتى.

ووفقاً لتقرير الشرطة، فإن الفتى الذي ألقي القبض عليه في وقت متأخر الثلاثاء، أصيب بانهيار عصبي وكان يتلقى علاجاً نفسياً لكنه لم يتناول أدويته الموصوفة له يوم الحادث، موضحة أنه أجرى تعديلاً على مسدس مصمم لإطلاق الطلقات الفارغة.

وأفاد قائد الشرطة الوطنية بأن المحققين "يجرون تحريات عن الفتى ويعتزمون التحدث إلى أصدقائه لمعرفة حالته العقلية".

وأضاف أنه "من غير المعتاد إلقاء القبض على مطلق النار حياً".

وعمت الفوضى مركز "سيام باراجون" التجاري الفاخر قرب ساعات الذروة الثلاثاء، عندما فرّ مئات الأشخاص من المكان بعد سماع دوي طلقات نارية في أحدث واقعة عنف مسلح كبيرة تشهدها البلاد في السنوات الثلاث الماضية.

وأودى الحادث بحياة امرأتان من الصين وميانمار وأصيب 5، بينهم أجنبيان.

وحوادث إطلاق النار العشوائية نادرة في تايلندا، لكن العنف المسلح وحيازة الأسلحة أمر شائع، على الرغم من أن البلاد لديها قوانين صارمة تنظم حيازة الأسلحة، لكن يمكن تعديل تصميم الأسلحة النارية والحصول عليها بطريقة غير قانونية ويجري تهريب العديد منها من الخارج.

وجاءت واقعة إطلاق النار بالمركز التجاري بعد 3 أيام من الذكرى الأولى لوفاة 35 شخصاً، بينهم 22 طفلاً، في حضانة في بلدة بشمال شرقي البلاد، خلال هجوم بالرصاص والسكين استمر ساعات نفذه شرطي سابق أطلق النار على نفسه في ما بعد.

تصنيفات

قصص قد تهمك