قالت السلطات التشيكية، الخميس، إن 15 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، وأصيب 24 آخرون بجروح، جرّاء إطلاق نار في جامعة بالعاصمة براج، نفذه مسلح أردته الشرطة قتيلاً، وذلك في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي على الإطلاق في البلاد.
وذكرت الشرطة أنها ردّت على إطلاق النار الذي وقع في مبنى كلية الآداب بجامعة "تشارلز" بعد الساعة الثالثة مساء بقليل (14:00 بتوقيت جرينتش)، موضحةً أن مطلق النار طالب في الكلية. كما أشارت إلى أنه عثر على والد هذا الطالب متوفياً في وقت سابق الخميس.
وأكد قائد الشرطة مارتن فوندراسيك للصحافيين أن "أكثر من 15 شخصاً لقوا حتفهم، وأصيب 24 على الأقل بجروح"، مشيراً إلى أن مطلق النار "توجه إلى براج قائلاً إنه يريد الانتحار".
صدمة في الحكومة
وقال رئيس الوزراء بيتر فيالا على منصة "X"، إنه ألغى رحلته إلى شرق البلاد، وأنه في طريق عودته إلى براج. كما أعرب عن "صدمته" جراء إطلاق النار الدامي.
وذكر بافيل الذي اختتم، الخميس، زيارة استغرقت يومين لباريس: "لقد صدمت لهذه الأحداث... أود أن أعرب عن أسفي العميق وتعازي الحارة لأسر وأحباء ضحايا إطلاق النار".
وفي ديسمبر 2019، قتل مسلح يبلغ من العمر 42 عاماً 6 أشخاص في غرفة الانتظار بمستشفى في مدينة أوسترافا شرق البلاد، قبل أن يفر ويطلق النار على نفسه.
وفي عام 2015، قتل رجل بالرصاص ثمانية أشخاص ثم انتحر في مطعم في أوهيرسكي برود.
تضامن أوروبي
ووجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، رسالة تعزية إلى براج، وكتبت عبر "X": "لقد صدمت من حادثة إطلاق النار العنيفة التي أودت بحياة العديد من الأشخاص اليوم في براج.. أتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا وكل الشعب التشيكي.. نقف إلى جانبكم ونشاطركم حزنكم".
وأعربت فرنسا على لسان رئيسة الوزراء إليزابيت بورن عن "تأثرها" و"تضامنها" مع براج.
من جهته، دان البيت الأبيض حادث إطلاق النار، ووصفه بأنه "عمل عنيف جنوني".