يونيسيف: 17 ألف طفل يعيشون في غزة من دون ذويهم

time reading iconدقائق القراءة - 4
طفل فلسطيني أصيب في الغارات الإسرائيلية على مخيم المغازي يتلقى إسعافات أولية في مستشفى الأقصى في دير البلح، قطاع غزة - AFP
طفل فلسطيني أصيب في الغارات الإسرائيلية على مخيم المغازي يتلقى إسعافات أولية في مستشفى الأقصى في دير البلح، قطاع غزة - AFP
جنيف -أ ف ب

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الجمعة، إن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل على الأقل في غزة باتوا يعيشون من دون ذويهم، أو انفصلوا عن عائلاتهم، بعد مرور حوالى أربعة أشهر على بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

ودعا المتحدث باسم المنظمة في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس إلى وقف إطلاق النار لتتمكن المنظمة من أداء مهامها في مساعدة هؤلاء الأطفال، وقال: "هذا الرقم يمثل 1% من إجمالي عدد النازحين (البالغ 1,7 مليون شخص)". وأضاف: "كل واحد لديه قصة خسارة وحزن مفجعة".

مليون طفل بحاجة إلى مساعدة نفسية

وأوضح كريكس، في مؤتمر صحافي، أن تحديد هوية الأطفال "صعب للغاية"، لأنه في بعض الأحيان يتم نقلهم إلى المستشفى مصابين، أو في حالة صدمة. وقال: "ببساطة لا يمكنهم حتى قول أسمائهم".

وأوضح كريكس أنه في العادة خلال النزاعات، يقوم أقارب برعاية الأطفال الذين يجدون أنفسهم من دون ذويهم، "إلا أن السكان في غزة حالياً يفتقرون إلى المواد الغذائية والمياه والمأوى"، و"تواجه هذه العائلات صعوبة في تلبية حاجاتها أطفالها وأفرادها".

وتفيد اليونيسيف بأن "كل أطفال غزة تقريباً" البالغ عددهم مليوناً يحتاجون إلى مساعدة على صعيد الصحة النفسية، في مقابل نصف مليون قبل بدء إسرائيل حربها على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال كريكس: "تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، ويعانون نوبات انفعالية، أو ذعر في كل مرة يسمعون فيها قصفاً".

وأشار كريكس إلى أن "الأطفال لا علاقة لهم بهذا الصراع. ومع ذلك فهم يعانون بشكل لا ينبغي أن يعاني منه أي طفل على الإطلاق".

ودعا إلى وقف لإطلاق النار لتتمكن يونيسيف من إجراء إحصاء مناسب للأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم، وتحديد أقاربهم، وتقديم الدعم في مجال الصحة النفسية.

تصنيفات

قصص قد تهمك