أعلنت حاكمة نيويورك كاثي هوكول، الأربعاء، خططاً لنشر قوات الحرس الوطني في مترو الأنفاق بمدينة نيويورك، لمساعدة الشرطة في تفتيش الركاب، بحثاً عن أسلحة، في أعقاب سلسلة من الجرائم في قطارات المدينة.
وقالت هوكول، وهي ديمقراطية، إنها ستنشر 750 فرداً من الحرس الوطني في مترو الأنفاق، لمساعدة شرطة نيويورك في تفتيش الركاب، عند مداخل محطات القطار المزدحمة.
وجاءت هذه الخطوة كجزء من جهد أكبر يبذله مكتب حاكمة نيويورك لمعالجة الجريمة في مترو الأنفاق، والذي تضمن اقتراحاً تشريعياً بمنع الأشخاص من ركوب القطارات لمدة ثلاث سنوات إذا أدينوا بالاعتداء على أحد الركاب.
ومن شأن نشر الحرس الوطني، أن يعزز وجود ضباط شرطة في نظام مترو الأنفاق، وقالت الحاكمة إنها سترسل أيضاً 250 من جنود الولاية وضباط الشرطة من هيئة النقل الحضرية للمساعدة في عمليات تفتيش الحقائب.
ووفق "أسوشيتد برس"، فإن حوادث إطلاق النار تتسبب في حالة من التوتر، وفي الأسبوع الماضي جرح أحد الركاب سائق مترو في رقبته، مما أدى إلى تأخير القطارات.
وقامت الشرطة في نيويورك منذ فترة طويلة، بتفتيش عشوائي للحقائب عند مداخل المترو، على الرغم من أن الركاب لهم مطلق الحرية في رفض ذلك التفتيش ومغادرة محطة مترو الأنفاق، مما يثير تساؤلات بشأن ما إذا كانت عمليات التفتيش، تكتيكاً فعالاً للشرطة في نظام المترو الذي ينقل أكثر من 3 ملايين راكب يومياً.