الأمير هاري في نيجيريا.. ماذا يفعل مع قدامى المحاربين؟

يسافر الأمير البريطاني هاري مع زوجته ميجان ماركل إلى عاصمة نيجيريا الاقتصادية لاجوس، الأحد، للمشاركة في منافسات لكرة السلة وجمع التبرعات.

ويأتي ذلك خلال زيارة تستغرق 3 أيام للترويج لدورة ألعاب "إنفيكتوس" التي يشرف عليها، حيث شارك الأمير البريطاني هاري في مباراة برياضة الكرة الطائرة في وضع الجلوس مع أشخاص من قدامى المحاربين في الجيش النيجيري.

ووصل دوق ساسكس مع زوجته ميجان ماركل، الجمعة، إلى العاصمة أبوجا، حيث زارا مدرسة لحضور فعالية مرتبطة بالصحة العقلية، كما التقى الأمير هاري جنوداً نيجيريين جرحى في شمال البلاد الغربي.

وفي مجمع للضباط في أبوجا، لعب فريق هاري بالزي الأصفر ضد فريق بقيادة رئيس أركان الجيش النيجيري، القائد العسكري الأعلى في البلاد.

وعلى وقع هتافات المشجعين، تقدم فريق الأمير سريعاً مع انطلاق المباراة التي جلس خلالها اللاعبون على حصائر إسفنجية، وبعضهم مبتورو القدمين، لكن فريق هاري خسر المباراة بنتيجة 25-21 أمام الفريق المنافس.

وكان ضمن فريق هاري الجندي النيجيري السابق أزويجبولام، الذي فقد ساقه بالقتال في الشمال الشرقي، وأصبح أول إفريقي يفوز بالميدالية الذهبية في ألعاب "إنفيكتوس" في ألمانيا، العام الماضي.

وقال أزويجبولام قبل المباراة: "إنه لشرف لنيجيريا وإفريقيا أن نستضيف الأمير هاري".

وقبل زيارة نيجيريا، كان الأمير هاري في لندن، الأربعاء، للاحتفال بالذكرى العاشرة لألعاب "إنفيكتوس".

وكما الحال مع جميع رحلاته إلى المملكة المتحدة منذ انتقاله إلى الولايات المتحدة في عام 2020، أثارت زيارته تكهنات متجددة بشأن مصالحته مع عائلته، لكنه لم يلتق والده الملك تشارلز الثالث.

وكان هاري، الذي خدم سابقاً في الجيش البريطاني كطيار مروحية في أفغانستان، قد أسس ألعاب "إنفيكتوس" في عام 2014. ومن ذلك الوقت تطورت الألعاب التي تعمل على تعزيز إعادة التأهيل من خلال الرياضة.

وتمت دعوته لزيارة نيجيريا من القيادة العسكرية النيجيرية.

وأشاد رئيس أركان الدفاع كريستوفر موسى بتجربة القوات النيجيرية في ألعاب "إنفيكتوس".

وسافر هاري، الجمعة، من دون زوجته إلى كادونا في شمال غرب نيجيريا لزيارة مستشفى عسكري والتحدث الى الجنود المصابين في القتال.

وتقاتل القوات العسكرية النيجيرية جماعات مسلحة على جبهات عدة.