قفز سعر عملة "إيثريوم" فوق الـ3000 دولار لأول مرة، الاثنين، ليتضاعف بذلك سعر العملة المشفرة 4 مرات خلال العام الحالي، بينما ما تزال "بتكوين" تتصدر كأكبر عملة مشفرة.
في هذه الأثناء يجذب زخم العملات الأخرى اهتماماً متزايداً، ما يشير إلى وجود مكان لأكثر من فائز واحد مع تطور القطاع.
وتمثل أكبر عملة رقمية الآن حوالي 46% من إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة البالغة 2.3 تريليون دولار، بعد أن كانت تشكل 70% تقريباً في بداية العام، وفقاً لمؤشر "كوين جيكو".
كما تصل نسبة "إيثر" في المرتبة الثانية إلى 15%، وضاعفت مجموعة أخرى من خارج فئة النخبة الأعلى مرتبة حصتها في السوق خلال الفترة نفسها لتصل إلى 36%.
ويجادل مؤيدو العملات المشفرة بأن المستثمرين أصبحوا أكثر راحة مع مجموعة متنوعة من العملات، في حين يؤكد النقاد أن القطاع قد يكون في قبضة هوس يغذيه التحفيز.
وكتب محلل السوق البارز في "أواندا كورب" إدوارد مويا في مذكرة، الجمعة، "يبدو أن عملة إيثريوم آخذة في الارتفاع، وليس هناك الكثير في طريقها".
هزة أبريل
يعكس التوزيع الحالي للحصة السوقية أيضاً الهزة التي وقعت في قطاع العملات المشفرة في أبريل. لم تسترد بتكوين كل ما فقدته بعد هبوطها من أعلى سعر سجلته منتصف أبريل، والبالغ 64870 دولاراً تقريباً.
وتحتل إيثر حالياً دائرة الضوء. وتعد ترقية سلسلة "بلوكتشاين" التابعة لإيثريوم، إضافة إلى شعبية الشبكة للخدمات المالية، وعناصر العملات المشفرة من بين العوامل التي تم ذكرها كسبب في هذا الارتفاع.
وضع الخبير الاستراتيجي في "إيفركور" ريتش روس هدف الوصول إلى سعر 3900 دولار لهذه العملة المشفرة.
كما قفزت العملات المشفرة الأخرى، التي يشار إليها غالباً باسم "العملات البديلة". وارتفع سعر "بينانس كوين" بنسبة 3490% خلال الـ 12 شهراً الماضية، وفقاً لكوين جيكو.
وبدأت عملة "دوج كوين" كمزحة في عام 2013، ولكنها الآن مفضلة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويروِّج لها أشخاص، مثل إيلون ماسك، وارتفعت بنسبة 15000%، ووصلت قيمتها السوقية إلى حوالي 50 مليار دولار.
*هذه المادة من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ