الخارجية المصرية تتابع الوفاة الغامضة للباحثة ريم حامد بفرنسا

time reading iconدقائق القراءة - 2
صورة للباحثة المصرية ريم حامد. 24 سبتمبر 2021 - facebook.com-Reem Hamed
صورة للباحثة المصرية ريم حامد. 24 سبتمبر 2021 - facebook.com-Reem Hamed
دبي -الشرق

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، أنها تتابع عن كثب واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد التي تدرس في فرنسا، والتي أُعلن عن وفاتها في ظروف وصفت بأنها "غامضة" في 22 أغسطس الجاري.

وقالت الوزارة في بيان إن القنصلية العامة لمصر في باريس تواصلت مع السلطات الفرنسية فور تلقيها خبر وفاة المواطنة المصرية، للوقوف على ملابسات الواقعة، وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق في أسرع وقت ومعرفة أسباب الوفاة.

وذكر البيان أن وزير الخارجية بدر عبد العاطى "وجه الجهات المعنية بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة، وشحن الجثمان إلى أرض الوطن، فور الانتهاء من التحقيقات".

"وفاة غامضة"

وأثارت وفاة الباحثة المصرية ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن وصفت "بالغامضة"، إذ نشرت ريم قبل وفاتها استغاثة للسلطات المصرية بأنها "تحت المراقبة"، وذكرت محاولات لـ"إجبارها على الصمت وعدم الإبلاغ".

وقالت ريم في منشورها إنها ترفض العمل تحت ظروف (لم توضحها)، ومراقبة (لم تعرف طبيعتها)، وفق وسائل إعلام مصرية.

وناشد نادر حامد شقيق الباحثة الراحلة عبر حسابه على منصة "فيسبوك" بعدم تداول أي "تفاصيل لها علاقة بالوفاة"، مشدداً على أن التحقيقات ما زالت جارية وأنه "مفيش (لا توجد) أي حاجة مؤكدة و لا أي دليل جنائي"، مشيراً إلى أن تداول تلك الأنباء "ربما لا يكون في مصلحة سير التحقيق".

وحتى الآن لم تعلن، أو تؤكد الجهات المصرية أسباب الوفاة وإن كانت طبيعية أم أن هناك شبهة جنائية.

وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن ريم حامد باحثة دكتوراه مصرية، حصلت على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة قسم التكنولوجيا الحيوية إنجليزي خريجة دفعة 2017، ونالت شهادة الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، وبعدها ذهبت لفرنسا حيث تعيش هناك كباحثة مقيمة، في مرحلة الدكتوراه في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة باريس، حيث حصلت على الماجستير في علوم الجينيوم من الجامعة نفسها.

تصنيفات

قصص قد تهمك