قالت السلطات الهندية، السبت، إن 6 أشخاص سقطوا إثر اندلاع أعمال عنف جديدة بين جماعتين عرقيتين متناحرتين في ولاية مانيبور شمال شرقي البلاد.
وتندلع منذ العام الماضي، اشتباكات بين أبناء عرقية ميتي، التي يشكل المنتمون إليها غالبية، وقبيلة كوكي، وذلك بعد أن أمرت محكمة حكومة ولاية مانيبور بالنظر في توسيع مظلة مزايا اقتصادية خاصة وحصص في الوظائف الحكومية والتعليم يتمتع بها أبناء قبيلة كوكي لتشمل أبناء أقلية ميتي أيضاً.
ويُعد سقوط الضحايا الـ 6 بالرصاص أكبر عدد من الضحايا في يوم واحد، خلال موجة العنف الأحدث التي اندلعت قبل أسبوع، إذ جرى قبل أيام استخدام مسيرات لإسقاط عبوات ناسفة، فيما وصفته السلطات بأنه "تصعيد كبير".
وذكرت وسائل إعلام هندية أن مدنياً من بين الضحايا الستة، سقط بالرصاص بينما كان نائماً، إذ أدى الصراع بين الجماعتين إلى سقوط ما يزيد على 225 شخصاً ونزوح نحو 60 ألفاً حتى الآن.
وقال كريشنا كومار، نائب قائد الشرطة في منطقة جيريبام بولاية مانيبور: "أُطلق عليه الرصاص داخل غرفته"، مضيفاً أن قوات الأمن انتشرت للسيطرة على الوضع، فيما أصدرت حكومة مانيبور قراراً بإغلاق جميع المدارس في الولاية.
وتشتبه الشرطة في أن مسلحين من قبيلة كوكي استخدموا الطائرات المسيرة، لكن القبيلة نفت ذلك.
وفي الأول من سبتمبر الجاري، قُتل اثنان وأصيب عدد آخر في منطقة إمفال ويست، وذكرت الشرطة أن رجلاً يبلغ من العمر 78 عاماً، سقط قبل أيام وأصيب 6 آخرون عندما أطلق مسلحون صاروخاً بعيد المدى، وسقط على منزل رئيس وزراء سابق في منطقة بيشنوبور.