تلسكوب ناسا الفضائي "جيمس ويب" تعرّض لاصطدام نيزكي صغير

time reading iconدقائق القراءة - 3
عمال ناسا ينظرون إلى مرآة تلسكوب الفضاء جيمس ويب أثناء الكشف عنها لوسائل الإعلام. 2 نوفمبر 2016 - REUTERS
عمال ناسا ينظرون إلى مرآة تلسكوب الفضاء جيمس ويب أثناء الكشف عنها لوسائل الإعلام. 2 نوفمبر 2016 - REUTERS
واشنطن-أ ف ب

قالت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، إن التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" تعرض في نهاية مايو الماضي، لاصطدام نيزكي صغير، ما ألحق أضراراً طفيفة بمرآته الرئيسية، مؤكدة أن الحادث لن يؤثر في مواصلة المهمة.

وأوضحت "ناسا" في مقال على مدوّنة أن الاصطدام الذي وقع ما بين 23 و25 مايو الماضي، بدا هذه المرة "أكبر من النموذج" المتوقع، لكنها أشارت إلى أن "التلسكوب لا يزال يعمل بدرجة تَفوق كل المتطلبات اللازمة لمهمته، رغم رصد تأثير على الهامش في البيانات التي تم جمعها".

من جانبه، قال لي فاينبرج من مركز "جودارد" لمهمات الفضاء التابع لـ "ناسا" في بيان: "كنا نتوقع أن تؤدي تأثيرات النيازك الصغيرة إلى تدهور أداء التلسكوب بمرور الوقت".

وأضاف: "منذ الإقلاع، رُصدت 4 اصطدامات من نيازك صغيرة، كانت أصغر وقابلة للقياس وتتوافق مع توقعاتنا، أما الأخير فأكبر من توقعاتنا في شأن التدهور".

ومن شأن اصطدام النيازك الصغيرة بالمركبات أن يلحق بها أضراراً طفيفة بسبب سرعتها، كما تفعل الحصى لدى إصابتها الزجاج الأمامي للسيارة.

وتكون النيازك الصغيرة عادةً أصغر من حبة الرمل، وكان العلماء يتوقعون أن يتعرض التلسكوب لهذا الخطر وتحوطوا له.

وأُطلق التلسكوب "جيمس ويب"، وهو مشروع دولي بقيمة 10 مليارات دولار، بنجاح نهاية العام الماضي، وهو حالياً على بعد مليون ونصف مليون كيلومتر من الأرض.

ولفتت "ناسا" إلى أن الفرق المسؤولة عن التلسكوب تستطيع إعادة توجيهه من أجل تجنب تعرّض الأجهزة الضوئية لزخات نيزكية محتملة قبل حدوثها، لكن أكدت أن الاصطدام الذي وقع نهاية مايو كان "حتمياً".

ومن المقرر الكشف في 12 يوليو المقبل، عن أول صور علمية وملونة للتلسكوب، الأقوى الذي يتم إطلاقه في المدار على الإطلاق، إذ إن هذه الصور التي يُتوقع أن تكون مذهلة، ينتظرها الباحثون في جميع أنحاء العالم ومن شأنها إظهار القدرات الهائلة لـ "جيمس ويب".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات