قلق من انقراض الدببة القطبية في كندا

time reading iconدقائق القراءة - 3
الدببة القطبية التي تنخفض أعدادها بشكلٍ مقلق في كندا - REUTERS
الدببة القطبية التي تنخفض أعدادها بشكلٍ مقلق في كندا - REUTERS
كندا-رويترز

انخفضت أعداد الدببة القطبية في خليج هدسون الغربي في كندا، بنسبة 27% في غضون خمس سنوات، وذلك بحسب تقرير حكومي نشرته وكالة "رويترز"، ما يؤكّد أن تغيّر المناخ يؤثّر على الحيوانات.

وفي كل خريف، تَعبُر الدببة التي تعيش على طول الحافة الغربية للخليج، مدينة تشرشل السياحية في إقليم مانيتوبا، وذلك أثناء عودتها إلى مياه البحر المتجمّدة، مما جعل تلك الدببة الأكثر شهرةً في العالم. 

وتقدّر قيمة الاقتصاد المحلي الذي يعتمد على مشاهدة تلك الدببة، 7.2 مليون دولار كندي (5.30 مليون دولار) سنوياً.

وبحسب حكومة إقليم نونافوت، وُجد أن 618 دبّاً فقط بقي في هذا الخليج عام 2021، بانخفاض نسبته 50% تقريباً عدد الدببة المسجل في الثمانينيات.

وقال جون وايتمان كبير الباحثين في مؤسسة "بولار بيرز إنترناشيونال" غير الربحية، "إن الأمر المثير للقلق حقاً، هو أن من المتوقّع أن يؤدّي مثل هذا النوع من التراجع في نهاية الأمر إلى الانقراض، ما لم يتمّ وقف فقدان الجليد البحري".

وتعتمد الدببة القطبية على جليد البحر للصيد، من خلال رصد فتحات تنفّس الفقمات. ولكن حرارة مياه القطب الشمالي ترتفع الآن بمعدّل أسرع أربع مرّات من بقيّة العالم. 

ويذوب الجليد البحري الموسمي حول خليج هدسون في وقتٍ مبكّر من الربيع، ويتشكّل في وقتٍ متأخّر في الخريف، مما يجبر الدببة على البقاء لفترة أطول من دون طعام.

وحذّر علماء من أن وجود صلة مباشرة بين انخفاض عدد الدببة وفقدان الجليد البحري في خليج هدسون، "غير واضح بعد، لأن السنوات الخمس الماضية شهدت ظروفاً جليدية جيدة إلى حدّ ما". وبدلاً من ذلك، قالوا إن "التغيّرات الناجمة عن المناخ في أعداد الفقمة المحلية، قد تكون عاملاً في انخفاض أعداد الدببة".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات