دراسة: ازدياد التلوّث الضوئي بوتيرة سريعة

time reading iconدقائق القراءة - 3
الأبراج مثل برج الجبار (Orion) التي تظهر فوق الحظيرة تصبح باهتة في السماء ليلاً بسبب التلوث الضوئي - Getty
الأبراج مثل برج الجبار (Orion) التي تظهر فوق الحظيرة تصبح باهتة في السماء ليلاً بسبب التلوث الضوئي - Getty
واشنطن- أ ف ب

أفادت دراسة علمية نُشرت في مجلة "ساينس"، الخميس، بأن التلوّث الضوئي يزداد بوتيرة سريعة، فيما يُحتمل أن ينخفض عدد النجوم التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة ليلاً في بعض المناطق إلى النصف، في فترة لا تتعدى 20 عاماً.

ولوحظ أن الارتفاع في هذا التلوث الناجم عن الإضاءة الاصطناعية أكبر مما رصدته الأقمار الاصطناعية ليلاً.

ومن أجل تقييم أثر الإضاءة الاصطناعية على السماء ليلاً، استند العلماء إلى عمليات مراقبة للنجوم أجراها بين عامي 2011 و2022 نحو 51 ألف شخص على اطلاع بالمسائل العلمية، تحديداً في الولايات المتحدة وأوروبا.

وأشار الباحثون إلى أنه من خلال التغيير الذي شهده عدد النجوم المرصودة، استُنتج أنّ توهّج السماء زاد سنوياً بنسبة 9.6% بالمتوسط في أماكن إقامة المشاركين في الدراسة.

وتوقعوا أن ينخفض عدد النجوم المرئية بالعين المجردة في إحدى المناطق من 250 نجماً إلى 100 نجم في غضون 18 سنة، مع تزايد التلوث الضوئي.

أُجريت الدراسة تزامناً مع استبدال عدد كبير من وسائل الإنارة الخارجية بمصابيح ثنائية باعثة للضوء (LED). إلا أنّ تأثير هذا التحول في نوعية الإضاءة على توهج السماء، ليس واضحاً، بحسب الباحثين.

وأشار العلماء إلى أنّ رؤية النجوم تراجعت بسرعة رغم (أو ربما بسبب) استخدام المصابيح الثنائية الباعثة للضوء في الشوارع.

وأكدوا أنّ التقنيات المُعتمدة حالياً في إضاءة الشوارع لا تحدّ من التلوث الضوئي.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات