Time

رويترز: لم يعد الاعتراف بطالبان المحور الرئيسي لمحادثات الاتحاد الأوروبي

قال أربعة دبلوماسيين ومسؤولان لوكالة "رويترز"، إن "الاتحاد الأوروبي سيركز على المساعدات الإنسانية"، في الوقت الذي يحاول فيه استكشاف سبل التعامل مع حركة طالبان، على أمل الوصول لترتيب غير رسمي مع حكام أفغانستان الجدد، لضمان ممرات آمنة لتلك المساعدات.

وقال دبلوماسيون إن "تشكيل حكومة من قدامى المحاربين والمتشددين في طالبان، فضلاً عن التقارير المنتشرة عن انتهاكات حقوق الإنسان، يبدد الأمل في أنهم تغيروا مقارنة بفترة حكمهم السابقة بين عامي 1996 و2001".

وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي "سيتعين على طالبان الاختيار بين المال أو العزلة، لكن (سقف) توقعاتنا منخفض جداً... ولا توجد أي مؤشرات حالياً"، فيما أكدت "رويترز" أنه لم يعد الاعتراف بطالبان "المحور الرئيسي" لمفاوضات الاتحاد الأوروبي مع الحركة في الدوحة.

لكن في الوقت الذي يُعد فيه الاتحاد الأوروبي، وهو أكبر جهة مانحة في العالم، حزمة مساعدات لأفغانستان قيمتها نحو 300 مليون يورو (351 مليون دولار)، فإنه يريد استخدام مساعداته وسيلة ضغط لدفع طالبان إلى تعزيز حقوق الإنسان، وفق "رويترز".

وقال دبلوماسي كبير بالاتحاد الأوروبي مطلع على المناقشات بين الاتحاد الأوروبي وطالبان في الدوحة: "نسعى للحصول على ضمانات بخصوص ممرات مساعدات إنسانية آمنة بلا هجمات، وخالية من التدخل، ويمكن للمرأة أن تشارك فيها".

وقال دبلوماسيون إن المطالب الرئيسية للاتحاد الأوروبي، تتمثل في حماية جماعات الإغاثة غير الحكومية، وأن تسمح طالبان بوجود نساء في فرقها، وألا تتم مصادرة شحنات المساعدات في مطار كابول، وألا تحدد طالبان المناطق التي ستتلقى المساعدات.