منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي العام 2011، لم يُكتَب بعد لليبيا أن تتنفس الصعداء جراء انقسام في الأروقة السياسية.
لا يقتصر الانقسام في ليبيا على حكومتين تديران شؤون البلاد فحسب، بل يمتد ليشمل جوانب أخرى منها العسكري، في ظل تركز الصراع في المنطقة الغربية بما فيها طرابلس.
أعلنت "حكومة الوحدة الوطنية" الليبية انتهاء العملية العسكرية في طرابلس بـ"نجاح"، والسيطرة على كامل منطقة أبوسليم، وذلك بعد اشتباكات استخدمت فيها أسلحة ثقيلة.
دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة خلال لقاء مع "الشرق"، الأربعاء، الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي وصفه بـ"الرئيس القوي"، و"رجل السلام" إلى "الاستثمار أكثر في استقرار ليبيا".
قال وزير في الحكومة الليبية المقالة من قبل البرلمان لـ"رويترز"، إن منزل عبد الحميد الدبيبة، تعرض لهجوم بقذائف صاروخية، مضيفاً أن الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية.
أفادت مصادر رفيعة لـ"الشرق"، الأحد، بأن قائد الجيش السوداني سيزور، الاثنين، ليبيا من أجل لقاء الدبيبة الذي قدم كذلك دعوة لحميدتي لزيارة ليبيا.