يستمر الهدوء الحذّر في العاصمة الليبية طرابلس، وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات، في ظل إصرار "حكومة الوحدة الوطنية" برئاسة عبدالحميد الدبيبة، المُقالة من البرلمان، على تنفيذ قرارها بتفكيك التشكيلات المسلحة.
بغتةً ودون سابق إنذار، تحولت الأنظار فجأة في السودان من جبهات المعارك في سهول كردفان ودارفور إلى أعلى نقطة في الشمال الغربي للبلاد.
اتهم الجيش السوداني قوات تابعة للجيش الوطني الليبي بشن هجوم على مواقع حدودية سودانية، وهو ما نفته القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، مؤكدةً عدم تورطها في الهجوم.
شددت مصر والجزائر وتونس، السبت، على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي تجنباً لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع.
تعيش ليبيا وضعاً سياسياً معقداً، ونزاعات مسلحة متكررة، أفضت إلى مؤسسات مفككة، وانقسام سياسي عميق، وصل إلى كل مناحي الدولة، ويكاد لا ينجو منها أي مؤسسة.
منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي العام 2011، لم يُكتَب بعد لليبيا أن تتنفس الصعداء جراء انقسام في الأروقة السياسية.
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، السبت، إن تسرباً نفطياً تسبب في إغلاق "أحد أنابيب نقل النفط الخام جنوب مدينة الزاوية".
أمر قاض أميركي إدارة الرئيس دونالد ترمب بإبقاء مجموعة من المهاجرين يجري نقلهم جواً إلى جنوب السودان في عهدة سلطات الهجرة الأميركية، قائلاً إن ترحيلهم انتهاك محتمل لأمر محكمة.
لا يقتصر الانقسام في ليبيا على حكومتين تديران شؤون البلاد فحسب، بل يمتد ليشمل جوانب أخرى منها العسكري، في ظل تركز الصراع في المنطقة الغربية بما فيها طرابلس.