تشهد منطقة القرن الإفريقي واحدة من أكثر مراحلها حساسية منذ سنوات، مع تصاعد توتر بين إثيوبيا وإريتريا على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أطلقها رئيس الوزراء الإثيوبي.
تشهد العلاقات الإثيوبية الإريترية، مرحلة جديدة من التوتر الحاد بعد تبادل الاتهامات بين البلدين بشأن دعم وتمويل جماعات مسلحة داخل الأراضي الإثيوبية.
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، لنظيره الإريتري أسياس أفورقي، التزام مصر الثابت بدعم سيادة إريتريا وسلامة أراضيها.
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الثلاثاء، على حتمية حصول بلاده على منفذ عصب البحري الإرتيري، وأن قضية وصول بلاده إلى البحر الأحمر قضية قانونية وتاريخية وجغرافية.
تصاعدت مجدداً التصريحات الإثيوبية بشأن طموحها حول استعادة منفذ على البحر الأحمر عبر "ميناء عصب" الإريتري، إلى الواجهة، وبإصرار غير مسبوق،
أرض الصومال (صومالي لاند) تسعى منذ إعلان استقلالها عام 1991 إلى الحصول على اعتراف دولي، وترى في الشراكات الاستراتيجية طريقاً لتحقيق هذا الهدف.
يستمر التراشق بين إثيوبيا وإرتيريا، للأسبوع الثاني، في صورة تصريحات، تأخذ على الأولى تكرار الحديث عمّا تعتبره "حقها المشروع" في الوصول إلى منفذ بحري، مع تلميح إلى ميناء عصب، الذي تعتبره أسمرة رمزاً سيادياً لا يمكن التنازل عنه.
يتحدث الروائي الإريتري حجي جابر المسكون بجغرافية الساحل وفكرة الرحيل، عن الهويات المتقلبة، وعن الكتابة المتوازنة، وعن "التورّط" في الجوائز الأدبية.
بحث وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا سبل الإسهام في الارتقاء بقدرات مؤسسات الدولة الصومالية لتمكينها من القضاء على الإرهاب وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضيها.