زوكربيرج يعلن إلغاء "تدقيق الحقائق" على منصات ميتا: سنستعيد حرية التعبير

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار شركة فيسبوك - REUTERS
شعار شركة فيسبوك - REUTERS
دبي -الشرق

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمز" مارك زوكربيرج، الثلاثاء، أن الشركة ستنهي خدمة تدقيق الحقائق Fact Checking، وستلغي القواعد المفروضة على حرية التعبير في فيسبوك وإنستاجرام، في خطوة قال إنها تهدف إلى استعادة حرية التعبير عبر منصات الشركة.

وقال زوكربيرج في مقطع فيديو: "سنعود إلى جذورنا، وسنركز على تقليل الأخطاء، وتبسيط سياساتنا، واستعادة حرية التعبير عبر منصاتنا".

وأضاف: "بالتحديد، سوف نتخلص من موظفي التحقق من الوقائع، سنستبدلهم، بملاحظات المجتمع، المشابهة لما يحدث على منصة إكس، وسنبدأ بذلك في الولايات المتحدة".

وسيؤثر هذا القرار على 3 من أكبر منصات التواصل الاجتماعي وهي "فيسبوك، وإنستجرام، وثريد"، والتي يستخدمها أكثر من 3 مليارات شخص حول العالم.

من جهته، قال جيسي ستيلر، مدير موقع Check Your Fact المتخصص في التحقق من صحة المعلومات: "لم نكن نعلم أن هذه الخطوة ستتم، إذ كانت بمثابة صدمة لنا، وسيؤثر علينا بالتأكيد".

فيما وصف روس بورلي، المؤسس المشارك في مركز Information Resilience غير الربحي المتخصص كما يقول في "الكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان، و"التهديدات التي تتعرض لها الديمقراطية"، هذه القرار بأنه "خطوة كبيرة إلى الوراء فيما يتعلق بتعديل المحتوى"، مشيراً إلى أنه يأتي "في وقت تتطور فيه أشكال المعلومات المضللة، والمحتوى الضار بشكل سريع".

وتابع بورلي بالقول: "يبدو أن هذه الخطوة تتعلق بالتهدئة السياسية أكثر من كونها سياسة ذكية".

ترمب وزوكربيرج

تأتي الخطوة وسط مساع من زوكربيرج لبناء علاقات وروابط مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب المقبلة.

وفي نوفمبر الماضي، التقى زوكربيرج مع ترمب في منتجعه بمارالاجو، وتبرَّع بعدها لحفل تنصيبه بمليون دولار.

وقال مسؤولون في "ميتا" إن برنامج تدقيق الحقائق التابع لطرف ثالث تم إنشاؤه بعد الانتخابات الأميركية التي جرت عام 2016، مشيرين إلى أن الهدف "إدارة المحتوى، ومواجهة المعلومات المضللة على منصاتها".

وأشاروا إلى أن هذا يرجع إلى حد كبير لـ"الضغوط السياسية"، لكنهم اعترفوا بأن النظام "ذهب بعيداً جداً"، بحسب شبكة FOX NEWS.

وجاءت هذه الخطوة بعد تعيين الشركة للمسؤول التنفيذي عن السياسات في الحزب الجمهوري جويل كابلان رئيساً للشؤون العالمية.

كما أعلنت الشركة، الاثنين، تعيين دانا وايت المدير التنفيذي لـ UFC الحليف المقرب لترمب عضواً بمجلس إدارتها.

وقال كابلان لقناة FOX NEWS إن "هذه فرصة عظيمة لنا لإعادة التوازن لصالح حرية التعبير. وكما قال مارك، ما نفعله هو أننا نعود إلى سياسياتنا المتجذرة وحرية التعبير".

وأضاف: "لقد اتجهنا إلى جهات مستقلة لتدقيق الحقائق"، لافتاً إلى أنه أصبح من الواضح أن هناك "تحيزاً سياسياً كبيراً" بشأن المعلومات التي يجب تدقيقها.

تصنيفات

قصص قد تهمك