احذر .."بكسلة" البيانات الحساسة في الصور تسهل انتهاك خصوصيتك

time reading iconدقائق القراءة - 2
"بكسلة" البيانات الحساسة في الصور تسهل انتهاك خصوصيتك - BishopFox.com
"بكسلة" البيانات الحساسة في الصور تسهل انتهاك خصوصيتك - BishopFox.com
القاهرة-الشرق

يلجأ مستخدمو الإنترنت أحيانا إلى تمويه بعض التفاصيل في الصور أو لقطات الشاشة Screenshots قبل مشاركتها على المنصات والمواقع الإلكترونية للحفاظ على خصوصية بياناتهم، وتعتبر طريقة "البكسلة" الأكثر شيوعاً بين المستخدمين لحماية البيانات الحساسة والشخصية في الصور.

ولكن الباحث دان بيترو، رئيس قطاع البحث بشركة Bishop Fox الأمنية، نشر ورقة بحثية يؤكد فيها عدم فاعلية استخدام أسلوب "البكسلة Pixelation" في تمويه المعلومات أو الوجوه في الصور قبل نشرها، وهو ما يهدد خصوصية المستخدم وهوية أصحاب الصور.

وأشار الباحث، في دراسته المنشورة مطلع العام الجاري، إلى أن "البكسلة" طريقة غير فعّالة وليست آمنة للحفاظ على البيانات الحساسة، فمن اليسير على المتطفلين كشف البيانات المموهة باستخدام العديد من الوسائل التقنية البسيطة.

وطوّر "بيترو" أداة تقنية جديدة تحمل اسم Unredacter، ليوضح من خلالها مدى خطورة استخدام أسلوب "البكسلة" في تمويه البيانات الحساسة والوجوه داخل الصور، والتي تعتمد عليها العديد من وسائل الإعلام العالمية للحفاظ على خصوصية مصادرهم والبيانات الحساسة التي يتم نشرها خلال المستندات السرية المعتمدة عليها تقاريرهم وتحقيقاتهم الإعلامية.

طريقة آمنة

أوصى الباحث الأمني بطرق بديلة لفكرة "البكسلة" توفر مستوى متقدماً من التأمين، ويصعب كشف الجزء المموه، وأبرزها الفكرة التقليدية للتمويه المعتمدة بوضع شريط مصمت ملون فوق النصوص المطلوب إخفاؤها.

أما على مستوى الوجوه، أشار موقع LifeHacker إلى بعض طريقة ذكية تعتمد على وضع وجوه تعبيرية فوق وجوه الأشخاص في الصور، المطلوب إخفاؤها، وهناك بالفعل تطبيقات لتلك المهمة أوتوماتيكياً مثل MaskerAiD على iOS، وتطبيق Anonymus Face Mask على أندرويد، كما أن هناك موقع ويب مخصصاً لوضع شريط أسود على عيني أي وجه في الصورة وهو Redacted.app.

 اقرأ أيضا: