أستراليا تلاحق "ميتا" بتهمة نشر إعلانات مضللة

time reading iconدقائق القراءة - 2
شعار موقع فيسبوك على هاتف ذكي وفي الخلفية شعار الشركة المالكة "ميتا" - Getty Images
شعار موقع فيسبوك على هاتف ذكي وفي الخلفية شعار الشركة المالكة "ميتا" - Getty Images
سيدني -أ ف ب

أعلنت أستراليا الجمعة أنها ستلاحق "ميتا"، الشركة الأم لـ"فيسبوك"، قضائياً بتهمة السماح بانتشار إعلانات مضللة على منصتها، تتعلق بخطط استثمارية باستخدام العملات المشفرة مع ادعاءات كاذبة عن توصيات من مشاهير بها.

وقالت اللجنة الأسترالية لحماية المستهلكين إنها أطلقت مساراً قضائياً أمام المحكمة الفدرالية ضد "ميتا بلاتفورمز" بتهمة اعتماد "سلوك خاطئ ومضلل وكاذب" في انتهاك للقوانين الخاصة بحماية المستهلكين.

وأشارت اللجنة إلى أن الإعلانات المذكورة كانت تروج لخطط استثمارية تعتمد على العملات المشفرة، مع التأكيد كذباً أن هذه الخطط موصى بها من عدد من المشاهير الأستراليين، بينهم خصوصاً رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز السابق مايك بيرد ورجل الأعمال ديك سميث.

واتهمت اللجنة "ميتا" بعدم بذل جهود كافية لمنع انتشار الإعلانات المضللة، رغم إخطارها بالموضوع من شخصيات زُج باسمها كذباً في مثل هذه الحملات الإعلانية.

خسائر فادحة

وقال رئيس اللجنة رود سيمز: "إضافة إلى الخسائر الفادحة التي تتسبب بها لدى المستهلكين، تشكل هذه الإعلانات مساساً بسمعة الشخصيات العامة التي رُبطت زوراً بها"، مشيراً إلى أن "ميتا لم تتخذ تدابير كافية لوضع حد" لهذه الإعلانات.

من جهتها، أكدت الشبكة الاجتماعية العملاقة تعاونها مع التحقيق. وقال ناطق باسم الشركة: "لا نريد إعلانات تنطوي على احتيال مالي أو تضليل للناس على فيسبوك، لأنها تنتهك سياساتنا ولا تعود بالمنفعة على مجتمعنا".

ولفتت اللجنة الأسترالية إلى أن مستهلكاً خسر نحو 650 ألف دولار أسترالي (432 ألف دولار أميركي) بسبب أحد هذه الإعلانات. ووصف سيمز هذا الأمر بأنه "معيب".

وقالت هيئة حماية المستهلكين إنها ستطلب من المحكمة فرض غرامات على "ميتا" وتضمينها المصاريف القضائية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات