القاهرة-الشرق
بدأت شركة انستجرام في اختبار عدد من المزايا الجديدة لدى مجموعة محدودة من المستخدمين، وتتمثل تلك المزايا في طرق جديدة للرد على القصص المصورة "ستوريز"، وكذلك طريقة مشاركة المنشورات عبر أكواد QR.
ونشر المطور أيساندرو بالوزي مجموعة من التغريدات كشف من خلالها تفاصيل المزايا الجديدة، والتي تمكن من الوصول إليها والتقاط صور شاشة لها عبر إجراء هندسة عكسية لتطبيق انستجرام، للتوصل إلى المزايا التي تختبرها الشبكة الاجتماعية ولم تطرحها بعد للمستخدمين.
وأوضحت تغريدات بالوزي أن انستجرام يختبر إمكان التفاعل مع تلـ"ستوريز" عبر إرسال صورة أو إرسال تسجيل صوتي.
يأتي ذلك إلى جانب اختبار انستجرام لإمكانية مشاركة المنشورات في صورة أكواد "كيو آر"، من خلال القائمة الجانبية الخاصة بكل منشور، والتي يمكن الوصول إليها عبر الضغط على النقاط الموجودة بجانب كل منشور، بحيث يقوم المستخدم باختيار QR Code من القائمة، وعندها سيظهر الكود الذي يمكن للمستخدم مشاركته على أي منصة إلكترونية خارج انستجرام.
اختبارات مستمرة
واعتادت الشبكة الاجتماعية اختبار العديد من المزايا الجديدة بشكل مستمر، دون الالتزام بتقديمها لعموم المستخدمين، مثل بدء انستجرام اختبار خاصية جديدة لتنبيه المستخدمين إلى وجود خلل أو تعطل في الخدمة مباشرة عبر التطبيق، نهاية أكتوبر 2021.
وأوضحت الخدمة المملوكة لشركة "ميتا" أن الميزة الجديدة سيتم اختبارها على مجموعة من المستخدمين داخل الولايات المتحدة لعدة أشهر، من دون التصريح بأي معلومات بشأن إمكانية أو موعد إتاحة الخاصية الجديدة لعموم المستخدمين حول العالم.
كما بدأت شبكة إنستجرام، في نوفمبر 2021، استخدام أسلوب جديد لتأكيد هوية المستخدمين، اعتماداً على طلب تصوير المستخدمين لفيديوهات لوجوههم بالكاميرات السيلفي، مع تنفيذ مجموعة من الأوامر التي تظهر لهم داخل التطبيق.
وبحسب ما نشرته إنستجرام عبر حسابها على تويتر، فإن الأسلوب الجديد آلية للتحقق من أن أصحاب الحسابات الشخصية بشر وليسوا روبوتات، خاصة في حال كانت هناك ممارسات مشكوك في أمرها على المنصة، مثل متابعة عدد كبير من الحسابات، أو ضغط علامات على عدد كبير من الفيديوهات خلال ثوان معدودة.
كما أطلقت انستجرام ميزة جديدة تسهل على المستخدمين إظهار الدعم لموضوع أو قضية ما، بحيث أنهم عندما يقومون بالبحث عن وسم معين hashtag، سيظهر للمستخدمين قائمة جديدة من أسفل شاشة هواتفهم، تعرض عليهم إما نشر الوسم والمساعدة تداوله على نطاق واسع، أو إنشاء حملة لجمع الدعم المالي للقضية.
